بعد 48 عاما.. مايكل دينس: أحرقت الأقصى تنفيذا لأمر الله (صور)
الإثنين، 21 أغسطس 2017 08:00 م
تمر اليوم، الاثنين، ذكرى محاولة إحراق المسجد الأقصى، فقبل 48 عاما، حاول الاسترالي مايكل دينس روهان تدمير المسجد ولكن تم السيطرة على الحريق.
محاولة احراق المسجد الأقصى
ففي عام 1969، وفي يوم 21 أغسطس، بعد صلاة الفجر، دخل مايكل روهان إلى المسجد في وقت مبكر، ولم يكن في المكان حينها سوى الحارس. تجاوز روهان البوابة مستكملا طريقه إلى منبر المسجد الأقصى، وحاول إشعال الحريق برش مواد قابلة للاشتعال. وفي هذه الأثناء بحسب ما ذكرت الروايات أن امرأة كانت تصلي في المكان المخصص للسيدات، رأته، فتظاهر بالتقاط صور، وانتظر حتى انتهت من صلاتها وأكمل جريمته.
اشتعلت النار في المنبر وانتشرت بسرعة في المكان حوله، فالتقط روهان صورا فوتوغرافية للحريق ثم رحل.
استطاع المقدسيون السيطرة على الحريق سريعا وإنقاذ المسجد من الجريمة التي أقدم عليها الرجل الاسترالي الإسرائيلي.
مايكل دينس مبعوث من الله أحرق الأقصى
بعد الواقعة تمت محاكمة روهان، والذي اعترف أنه أقدم على إحراق المسجد الأقصى لأنه مبعوث من الله وتصرف بحسب أوامر إلهية، مشيرا إلى أنه يجب إحراق الأقصى وتدميره حتى يتمكن اليهود من إعادة بناء الهيكل، حتى يأتي المسيح المخلص بسرعة.
واعترف أورهان ايضا إنه شعر بضرورة تخريب المسجد وهدمه بعد أن قرأ مقالا في مجلة تسمى الحق المبين أو نشرة كنيسة الرب العالمية، والتي كتب مؤسسها هيربيرت آرمسترونج، إنه سيتم «بناء هيكل يهودي في مدينة القدس، وستذبح القرابين في هذا الهيكل مرة أخرى خلال الأربع سنوات ونصف القادمة».