راكبو الدراجات فى عمان يطالبون بمزيد من الحقوق والأمان على الطريق
الأحد، 20 أغسطس 2017 09:30 م
خرج عشرات من راكبى الدراجات إلى شوارع العاصمة الأردنية عمان مطالبين بمزيد من إجراءات الأمان والسلامة لراكبى الدراجات ومستخدميها فى التنقلات فى البلاد بعد حادث طريق أودى بحياة راكب دراجة يبلغ من العمر 29 عاما.
وارتدى أصدقاء وعائلة الضحية، ويدعى سهم جريدي، قمصانا عليها صورته وهم يركبون دراجاتهم يوم الجمعة (18 أغسطس) باتجاه موقع الحادث الذى وقع فى مطلع هذا الصيف.
وكان جريدى يركب دراجته مع صديق على طريق المطار عندما صدمته سيارة مسرعة.
وقالت الناشطة منظمة الحدث بتول أرنقوت إنها تريد الحيلولة دون تكرار ما حدث لسهم مع راكبى الدراجات الآخرين.
وتوضح "إحنا حبينا نعمل اليوم مسيرة، نادينا فيها كل الناس إلى بتطلع على الدراجات الهوائية، هدفها أول إشى (شيء) إنه نحيى ذكرى سهم، وثانى إشى إنه نحنا نخلق توعية بين الناس، بين الجهات الرسمية، الناس العاديين، السيارات، على حقوقنا إحنا كناس بتركب على الدراجات الهوائية وحقنا بالطريق، حقنا نركب على البسكليت (الدراجة) بأمان."
وطالب مشارك آخر فى مسيرة الدراجات يدعى على جلال بتخصيص حارات للدراجات على الطرق الرئيسية.
وقال جلال "نخصص جزء من بعض الشوارع، خصوصاً الشوارع الكبيرة، مسار للدراجاتـ، والأكثر من هيك (هذا).. توعية.. أكثر توعية من الناس إنه الدراج مش عدوك.. الدراج هو واحد بمارس رياضة.. لا حيسبقك.. ولا رح يكسر عليك ولا رح يغطى عليك.. هو واحد عم بمارس رياضة مبسوط بحاله.. وأبعد المسافة المناسبة عنه واحترمه.. وإذا إنت شفته، مافى داعى تحاول تسابقه.. هو مش حيسبقك".
ومع قرب نهاية مسيرة الدراجات، تجمع الفريق فى موقع الحادث وزرعوا شجرة فى ذكرى جريدي.
وقال والد الضحية، ويدعى إبراهيم، إن هناك حاجة إلى المزيد من القوانين لحماية الرياضيين وراكبى الدراجات.
وأضاف "الرياضين دائما هم صورة مشرقة للبلد.. بتعكس ثقافة البلد.. بتعكس حضارة البلد.. فمن الضرورى جدا أن يكون اكو قوانين تحميهم.. يكون اكو مناطق لأن يتمتعوا بهوياتهم هذه".
وشوارع الأردن خطرة للسائقين والمشاة، وفى عام 2016، قُتل أكثر من 700 شخص فى حوالى 10 آلاف حادث طريق، مقارنة مع 608 حالة وفاة فى أكثر من 9000 حادث فى عام 2015.