ناصر عراقي ناعيًا محفوظ عبد الرحمن: الحركة المسرحية فقدت واحدًا من فرسانها

نعى الكاتب الصحفي ناصر عراقى الكاتب الكبير محفوظ عبد الرحمن على صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» قائلا: « برحيل الأستاذ محفوظ عبد الرحمن اليوم تكون الحركة المسرحية والدراما التلفزيونية فقدت واحدا من فرسانها المتفردين ومبدعيها الأفذاذ».

وتابع عراقى «وقد التقيته أول مرة عقب عرض مسرحيته المدهشة (احذروا) عام 1989 على ما أذكر.. وتحدثت معه طويلا حتى شرفني بالتواصل معه في أي وقت... وكان كريما معي بالفعل، فلما كنت أتصل به لأستفيد برأيه في تحقيق صحفي أجري العمل عليه، كان يطلب مني أن أغلق التليفون ليتصل هو حتى لا يكلفني!».

وأضاف عراقى «ولما جاء إلى دبي عام 2002 تقريبا أجريت معه حوارا طويلا عن (بوابة الحلواني) وحكى لي كيف تعذبوا بسبب آلام عبد الله غيث في أيامه الأخيرة وإصراره على مواصلة العمل، لقدكان محفوظ عبد الرحمن مبدعا أصيلا ومثقفا نادر المثال، وسيبقى له فيلم (ناصر 56)، ومسلسله الباذخ (أم كلثوم) وهي أعمال فاتنة ستظل خالدة من قرن إلى آخر».