منظمة حزم تنعي رفعت السعيد: ناصر قضية الأحواز العربية ضد الاحتلال الإيراني
السبت، 19 أغسطس 2017 01:23 م
أصدر المكتب الإعلامي للمنظمة الوطنية لتحرير الأحواز (حزم) بيان نعى فيه الدكتور رفعت السعيد رئيس حزب التجمع السابق ووصفه بالشخصية العربية الوطنية الفذة
المناصر المبدئي للقضية العربية الأحوازية وجاء نص البنا كالتالى :
وقل إعملوا فسيرى الله والتاريخ والناس عملكم، ويحكم لكم أو عليكم بسم الله الرحمن الرحيم (وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون).. صدق الله العظيم،بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره والإيمان بأن لكل انسانٍ أجله من دون إستثناء، تلقينا نبأ فقدان شخصية عربية مرموقة بتاريخ حيث انتقل الى رحمة الله الواسعة أحد أبناء مصر البررة ممن قضوا زهرة حياتهم وألقها في سبيل تطبيق العدالة الانسانية الشاملة. ولكلٍ ما نوى، فقد كان الفقيد المناضل الكبير المرحوم الدكتور رفعت السعيد علماً بارزاً في سلسلة الأعلام العربية المصرية المفكرّة والمناضلة، قضى حياته بارتفاع عن المستغلين، ومحاربا من دون هواده التيارات المذهبية المنحرفة بالكلمة والعمل، وقد رفد أبناء الوطن العربي كلهم بتعاطفه الشعبي العميق، وكان لقضيتنا العربية الأحوازية موقع القلب من ذلك التعاطف، ومركز التفكير في دحر الرؤى الطائفية الصفوية المقيتة التي حاولت وتحاول ليّ عنق الحقيقة، بالرغم من ممارستها الوحشية وغير المسؤولة ضد أبناء وبنات شعبنا العربي الأحوازي، وضد العرب كلهم، وضد كل الشعوب غير الفارسية المضطهدة ضمن ما تسمّى بجغرافية (إ ي ر ا ن) السياسية.
وتابع البيان :«لقد استقبلنا المناضل الفقيد رفعت السعيد في القاهرة التي كنا في زيارة كفاحية لها في العام 2007 وكان آخرها في العام 2015م، وأرفدنا بنصائحه السياسية القيمة، وأرفدنا بخبراته النضالية الجمّة، وأرشدنا الى بعض الأساليب النضالية والسياسية التي ينبغي علينا إتباعها في كيفية كسب الرأي العام المصري، فكان لنا خير العون الوطيد في جمهورية مصر العربية الشقيقة.فلروحه الكفاحية العالية والنضالية العظيمة، المجد كل المجد، والخلود كل الخلود، وسيبقى في ذاكرتنا شعلة وهّاجةً تنير لنا المعاني الفكرية والصلابة المبدئية وروح الابتسامة المتفائلة التي لا تلتفت الى الصعوبات مهما كانت، إذ كان يركز على ضرورة مواصلة طريق النضال في الأحواز حتى النصر».
وأضاف البيان :«وفي هذا السياق سجل رؤيته الوطنية المبدئية الحازمة في مقالتين نشرهما في جريدة الأهرام الغرّاء، نعيد نشرهما في يومين متتاليين. وكان لنشره لتلك المقالتين ردود فعلٍ سلبية حادة من قبل المرتزقة الإيرانيين وأسيادهم، إذ حاول البعض التعرّض له عندما حضر مؤتمراً إعلاميا وكفاحياً في القاهرة، وقد شكل حضور مندوب سلطة الاحتلال الايراني الكهنوتية في مصر مما دفع البعض من أنصاره الى التعرّض لفقيدنا المرحوم المناضل رفعت السعيد، وأسمعوه بعض الألفاظ النابية جرّاء نشره وجهة نظر سياسية مناصرة للوطنيين الأحوازيين المضطهدين من قبل جلاوزة الإحتلال الأجنبي الفارسي.»