أحمد الجارالله vs علي سليمان.. الناطق بالحق في مواجهة العميل المزدوج

ارتفعت في الآونة الأخيرة أسهم رئيس تحرير السياسة الكويتية، أحمد الجارالله، وذلك بسبب قراءته الجيدة للأحداث على الساحة، خاصة الأزمة القطرية مع الدول الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب.

ويرى «الجارالله» أن «مشكلة قطر أن بيتها من زجاج وترمي الناس بحجر»، قائلًا عبر حسابه الرسمي على موقع التدوينات القصيرة «تويتر»: «قطر تتاجر بأسرار الناس وتنسى أن الكثير من أسرارها قابل للقول.. الآن بدأ الحديث عن صراع الأسرة».

وأضاف أن «قضايا دولية يجري إعدادها ضد شخصيات قطرية قيادية، البحرين تبدأها ومصر ستحرك قضايا وستطالب بتعويضات لقتلاها من الإرهاب المتهم به قطر .. الله يعين».

وتابع الجارالله: «إن متغيرات مهمة في دولة خليجية سنشهدها قريبًا، وستكون بمباركة إقليمية وغض نظر دولي»، وقال: «فيه مثل نردده أحيانًا وهو القول علي نفسها جنت براقش، ياريت نعرف كيف جنت براقش علي نفسها عندما تهلك النملة تخرج لها أجنحة».

«الجار الله» اتخذ موقفًا قويًا من جماعة الإخوان الإرهابية، حيث وجه مؤخرًا رسالة قوية لتميم بن حمد، أمير قطر، محذرا إياه من دعم جماعة الإخوان وأذناب اليهود الذين يحاولون إلحاق الأذى بالشعوب العربية.

دائمًا ما يؤكد الكاتب الصحفي، على مكانة مصر ودورها في فرض الاستقرار بالمنطقة، وأنها تقود دورا قياديًا في مكافحة الإرهاب والدول الداعمة له، وكانت له تدوينة تقول: «عذرا يا مصر، لقد كذبناك فى موضوع قطر وكنا نظن أنك تبالغين فى خلافك مع الحالمة قطر».

في الوقت ذاته، تأكد للرأي العام الدولي تورط القيادي الشيعي علي سليمان، الأمين العام لجمعية الوفاق الوطني البحرينية المحظورة، في زعزعة أمن البحرين برعاية قطرية، حيث عرض التليفزيون الرسمي البحريني تسجيلات له تؤكد ضلوعه في أعمال العنف التي شهدتها المملكة في 2011.