برلمانيون وسياسيون يطالبون بمحاكمة قطر أمام الجنائية الدولية لتجسسها على البحرين

نشر التلفزيون البحريني الأربعاء الماضي، تسجيلاً مسرباً لمكالمة هاتفية بين حمد بن جاسم رئيس وزراء قطر الأسبق، والأمين العام لجمعية الوفاق البحرينية، على سلمان، واتفق الطرفان خلال تلك المكالمة على هدم استقرار البحرين.

وأثبتت التسجيلات أيضاً تورط دويلة قطر في دعم جماعات محظورة لحثها على الاستمرار في الاحتجاجات ضد الحكومة البحرينية عام 2011، وأظهر حمد بن جاسم خلال التسجيلات أيضاً عن دعم بلاده لجمعية الوفاق المحظورة لقلب نظام الحكم في البحرين.

استنكر بعض البرلمانيين والسياسيين تلك التسجيلات، حيث قال النائب أحمد رفعت، عضو مجلس النواب، إن قطر تنفذ مخطط صهيوني، وتعمل على تفتيت الشرق الأوسط، وتمول الإرهابيين بالمال والسلاح، مؤكداً أنها أداة فى يد الصهيونية العالمية تقوم بتنفيذ مخطط مرسوم، وأن تميم بن حمد حاكم بلا قيمة جندته الصهيونية العالمية.

وأضاف "رفعت" في تصريح خاص لـ"صوت الأمة" أن قطر هى من كانت تمول تنظيم داعش الإرهابى في ليبيا، وتموله حاليًا في سوريا والعراق، وتابع: إسرائيل هى من تخطط وتنفذ دون تعامل مباشر منها، وتركيا وقطر وإيران تقوم بتنفيذ التعليمات.

كما قال النائب محمد أبو حامد، عضو مجلس النواب، إن هناك أدلة تثبت تآمر قطر على جميع دول المنطقة، مؤكداً أن قطر جزء من مخطط لضرب جميع البلدان العربية، مطالباً بإتخاذ إجراءات قانونية طبقاً للقانون الدولى لملاحقة قيادات قطر.

وأكد "أبو حامد" أن قطر ارتكبت جرائم تندرج ضمن جرائم الحرب، مؤكداً أنها قامت بتمويل بعض العمليات الإرهابية التي أسفرت عن سقوط العديد من الضحايا في العالم كله.

وطالب "أبو حامد" الدول الأربع المكافحة لإرهاب قطر بإتخاذ إجراءات تصعيدية ضد قطر، مضيفاً: "من الممكن أن تتجه تلك الدول إلى المحكمة الجنائية الدولية".

ومن جانبه، قال الإعلامي عزمي مجاهد، إن قطر هي «الخنجر المسموم»، في قلب الوطن العربي، وصبى الصهيونية والماسونية في المنطقة، فالدوحة لم تتآمر فقط على البحرين  لكنها تدعم حماس لتقوم بتنفيذ عمليات إرهابية فى مصر، كما تقوم بدعم بعض الإعلاميين الخونة المنتميين للجماعة الإرهابية.

وأضاف «مجاهد»، في تصريح خاص لـ«صوت الأمة»، أن قطر تتطاول على رموز الوطن العربى، رافضاً تطاولها على الشيخ محمد بن زايد، قائلاً: "محمد بن زايد قيمة عربية محترمة ياريت تميم يتعلم منه حاجة، ونحن كمصريين لا نسمح بالتطاول على الشيخ محمد بن زايد ولا على دولة الإمارات العربية"، كما رفض تدخل قطر فى شئون دولة البحرين العربية الشقيقة، مطالباً الدول العربية بإتجاذ إجراءات عاجلة ضدها، لتورطها فى زعزعة إستقرار وأمن المنطقة.