قطر والجماعات الإرهابية.. قصة تمويل وتجنيد

الخميس، 17 أغسطس 2017 07:44 م
قطر والجماعات الإرهابية.. قصة تمويل وتجنيد
تميم
أسماء العوامري

لم تكتفي قطر بأعمالها الإرهابية والتخريبية في المنطقة العربية فقط، فبعد أن خلقت عدة أزمات خليجية لقلب الأوضاع السياسية بداخلها، وتهديد أمنها عبر تمويلها للإرهاب، سعت أيضا لتمويل جامعات بريطانية، للترويج لسياسيتها عن طريق اعتمادها علي الهدايا والتبرعات  لعمل ندوات تؤيد سياسة الدوحة، الأمر الذى يوصف بـ«أسلوب سياسي رخيص».

في نفس السياق، رفض البرلمان البريطاني، سياسات الدوحة، ورد على تلك التصرفات بشكل قاطع، وقد ذكرت صحيفة «صنداى تليجراف» البريطانية، أن نواب في البرلمان البريطاني دعوا الجامعات البريطانية للتوقف عن قبول هدايا من الديكتاتوريات، موضحة أن هذا المطلب يأتي في أعقاب تحقيق نشرته الصحيفة عن الهدايا المقدمة للجامعات من أنظمة تسلطية في الشرق الأوسط، ومن بينها قطر.

قطر تستغل سياسة الإخوان 
وتلجأ قطر لتجنيد أيادي لها بداخل الجماعات حتي تستطيع أن تنفذ داخل المجتمع البريطاني وتنجح في تحقيق مخططتها الإرهابي، بالاضافة إلى استغلالها سياسية الإخوان «تهادو تحابو» لاستقطاب قيادات تلك الجامعات للسماح لهم بتنظيم ندوات ومؤتمرات للدعاية لهم في الخارج. وأوضح قرار نواب البرلمان في الجامعات البريطانية بالتوقف عن قبول الهدايا عن بداية فشل سياسية قطر في الوصول إلى مخططتها في المجتمع البريطاني، كما يعبر عن فضح الغطاء التي تتستر فيه قطر وكشف مخططها أمام العالم.

وقد اقتربت قطر من دفع ثمن نتائج أفعالها التي تسعي لتهديد الأمن القومي بداية من قطعية الحكومات في مصر، والسعودية، والإمارات، والبحرين، واليمن، وشرق ليبيا، إلى قرار جماعات البريطانية التي فضحت مخططتها، ومن المتوقع أن تمتد حملة المقاطعة تلك الي دول اخري.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق