أكاديمية البحث العلمي تستضيف خبراء ماليزيين لبحث مستقبل الطاقة في مصر
الخميس، 17 أغسطس 2017 03:17 م
نظم المرصد المصري لمؤشرات العلوم والتكنولوجيا والابتكار بأكاديمية البحث العلمي بالتعاون مع جامعة النيل ورشة العمل الثانية لعرض دراسة لمستقبل الطاقة في مصر مبنية على رؤية الدولة 2030 للطاقة ، وذلك بحضور نخبة من الخبراء الماليزيين من مجموعة الدراسات المستقبلية للحكومة الماليزية .
وعرض الخبراء ، خلال ورشة العمل ، تجربة ماليزيا في استخدام الدراسات المستقبلية لتوجيه سياسات الحكومة لرفع تنافسية القطاعات المختلفة على الصعيد القومي و الصعيد العالمي لتعزيز دور المجالس المتخصصة في أكاديمية البحث العلمي و التكنولوجيا ، إلى جانب استعراض دورهم في بناء القدرات الحكومية في هذا المجال و إدماج التفكير المستقبلي الممنهج في المنظومة الحكومية.
من جانبه، أكد الدكتور محمود صقر رئيس الأكاديمية ، اليوم ، إن الخبراء الماليزيين سيشاركوا في إدارة ورشة العمل النهائية لكتابة تصورات مستقبل الطاقة في مصر بالتعاون مع خبراء مصريين في المجالات التكنولوجية للطاقة وأعضاء من البرلمان وخبراء سلوكيات مجتمعية وغيرها من جميع المجالات المتعلقة بالطاقة.
وأوضح أن الهدف الرئيسي من تلك الدراسة هو الحصول على رؤية متكاملة بناء على آراء الخبراء في توليد و توزيع و استخدام الطاقة وكفاءة المنظومة الصناعية، وآراء خبراء التخطيط العمراني، والإسكان،الطرق، المرور، التعليم، الابتكار و السلوكيات و غيرها من المجالات التي تؤثر في أو تتأثر بالطاقة.
وأشار إلى أن هذا المشروع يعد جزءا من رؤية متكاملة للأكاديمية لتعزيز قرار الأكاديمية بإنشاء مجلس نوعي متخصص للدراسات المستقبلية والمخاطر و إنشاء المرصد المصري للعلوم و التكنولوجية كنواة لزرع هذا الفكر في الأكاديمية وربط الدراسات المستقبلية الممنهجة بمشاريع الأكاديمية المتعددة وتركيز توجهها لتعظيم العائد منها.
وقال الدكتور محمود صقر إن زيارة الخبراء الماليزيين تعد بداية لتفاعل مستمر بين الأكاديمية ومجموعة الدارسات المستقبلية الماليزية لمساندة جهود الأكاديمية في ترسيخ ثقافة الدراسات الاستشراقية كأداة لتوجيه خطط الأكاديمية لدفع الابتكار ورفع تنافسية مصر عالمياً؛ لمساعدة الحكومة في اتخاذ القرارات السليمة و تحديد رؤى متكاملة لدفع التقدم الاقتصادي في القطاعات المختلفة عن طريق توقع التوجهات الدولية و تحديد الفرص المتاحة و سبل تعظيم الاستفادة منها لتحقيق أفضل السيناريوهات المستقبلية، لافتا إلى أن الأكاديمية قد استعانت بخبراء من اليابان في الأسبوع الماضي.