قصة حب الهضبة وبصمات نجم الجيل
الخميس، 17 أغسطس 2017 01:10 م
انشغلت السوشيال ميديا الأسبوع الماضي بطرح الألبوم الجديد "معدي الناس" للنجم عمرو دياب حيث قام بتشويق جمهوره من خلال طرح مقاطع من الأغنيات ثم قام بتقديم أغنية بعد أغنية ولكن عندما غنى "أجمل عيون" ضج فضاء مواقع التواصل الاجتماعي لأنه غنى لبرج الحوت وقام قطاع كبير من الجمهور بالبحث عن تاريخ ميلاد دينا الشربيني ليربطوا بغنائه لبرج الحوت وقصة حبهما التي لا يعرف تفاصيلها أحد سوى المقربين من عمرو دياب وأصدقائه الذين يظهرون معه في العديد من المناسبات.
وبعيدا عما قيل عن هذه العلاقة بين الهضبة ودينا- والتي لا يعلم حقيقتها إلا الله- فإن أغنية " أجمل عيون " تؤكد بما لا يدع مجالاَ للشك أن" الهضبة" بالفعل "معدي الناس" ويمتلك آلة الزمن، أو قل يمتلك مفتاح التشويق، وجعل جمهوره لا ينشغل فقط بجمال الأغنية وروعتها، وإنما يعيش مع دياب أجواء قصة حب ملتهبة يتشوق الجمهور لمعرفة تفاصيلها وهل هي حقيقة أم لا؟!.
أثبت" هضبة" الغناء العربي أن الشباب شباب القلب، وأن الأعمار لا تقاس بالسن وإنما بحجم ما نقدمه وننجزه خلالها من نجاحات، وأن الحب يملأ القلوب مهما تقدم بنا العمر، أكد عمرو أنه بالفعل معدي من هم أصغر منه سنا، ويقدم أعمالاًغنائية تناسب الجميع ، وأن نجوميته لم تأت من فراغ فهو لايركز غير في العمل وتقديم فن راق.
أما عن قصة حبه بالفنانة دينا الشربيني - من عدمها- فمن المؤكد أنها أمور شخصية تخصه هو وحده ، ولكن وكما يقولون " أن الصب تفضحه عيونه" فإن ألبوم وأغانى عمرو دياب الجديدة توشى بأنه يعيش قصة حب حقيقية تعطيه حماس الشباب، لهذا خرج البومه بهذا الشكل الذي ينثر الحب والأمل كما العبير فى قلوب وعقول الناس ليقول دياب للجميع إنه سيظل رقم واحد فهو حتى الآن فتى أحلام البنات ولم ولن ينته عصره الذهبي أبداً.
أما الفنان الشامل ونجم الجيل تامر حسني فهو عادة ما يبحث لنفسه عن التميز والاختلاف فهو أيضا فتي أحلام العديد من الشابات والمراهقات وله جمهور عريض في العالم العربي كله وقد شاهدت حب جمهوره له عدة مرات وأتذكر عندما كنت أحضر إحدى دورات مهرجان موازين الغنائي في المغرب وكان يشترك في هذه الدورة عدة نجوم عرب ومنهم إليسا وحسين الجسمي وغيرهما من النجوم وكانت إقامتي في مقر تواجدهم لم نشعر بأي تغير أنا ومن كان معى من إعلاميين ونقاد إلا يوم وصول تامر حسني حيث تغيرت بوجوده الأجواء تماما، فبمجرد الإعلان عن قرب وصوله امتلأ الفندق عن آخره بالجمهور والنزلاء وقامت الشرطة المغربية بإغلاق الفندق وفرض كردون أمني كبير حول المكان، وعندما استفسرت عن السر فى ذلك أخبرونى أن تامر حسني في الطريق من المطارقادما فعلمت جيدا فى هذا الوقت مدي نجومية تامر حسني وحب الشباب له فهو بالفعل يستحق العديد من الألقاب التي تُطلق عليه فهو فنان ذكي جدا يستغل كل شيء من أجل النجاح وتأكيد نجوميته ولهذا حزنت عندما هاجمه عدد من الصحفيين الصغار منذ أسابيع علي مواقع التواصل الاجتماعى وبعض المواقع الإليكترونية لتكريمه في المسرح الصيني متهمينه بأنه اشتري هذا التكريم وأنه يبحث عن الشهرة، وتامر حسني في نظري يستحق أكبر من هذا التكريم ومن المؤكد أنه لم يشتر تكريم مثل هذا لأنه نجم كبير ولن يخطيء ويقع في فخ صغير لأنه من أذكي الفنانين في الجيل الحالي وبالطبع لا توجد مقارنه بينه وبين وعمرو دياب لأنهما من أجيال فنيه مختلفة وكلا منهما له جمهوره الذي يحبه ويعشقه، وهما فى اعتقادى مثالين للعمل والاجتهاد وصناعة المجد الحقيقى وليس الشهرة الزائفة.