28 موقعا لقصور الثقافة في المنيا تستغيث.. وأحد المسئولين: 3 عقبات تقف في طريقنا ولا يوجد مسرح واحد بالمحافظة
الأربعاء، 16 أغسطس 2017 06:00 م
قال الدكتور شعيب خلف، مدير عام قصور الثقافة، إن ثقافة المنيا لديها 28 موقعا ثقافيا بين قصر وبيت ثقافة ومكتبة إلا أن معظم هذه المواقع الثقافية إما حجرات في مجالس مدن كما فى بيت ثقافة سما لوط، وملوى، وأبو جرج بيت ثقافة شرطة النيل وغيرها من المواقع التابعة للفرع أو شقق مؤجرة مثل بيت ثقافة بنى مزار، وجاهين، أو مواقع مغلقة من قبل الحماية المدنية أو عليها ملاحظات توقف العمل مثل قصر ثقافة أبو قرقاص، مشيرًا إلى ضرورة دعم موازنة الهيئة العامة لقصور الثقافة لإجراء الصيانة اللازمة المطلوبة لمواقعنا الثقافية لكي تستطيع القيام بدورها المنوط بها.
جاء ذلك خلال اجتماع لجنة تنمية جنوب الوادي، والذي رأسه المهندس إبراهيم محلب، مساعد رئيس الجمهورية للمشروعات القومية.
ولفت مدير عام قصور الثقافة إلى أن ثقافة المنيا لا يوجد بها مسرح واحد خاص بها وطال انتظاره منذ عام 1988 ونظرا لضعف المخصص المالي في الخطة الاستثمارية للهيئة لم تكتمل الإنشاءات في المسرح حتى تاريخه، ومع بداية العام المالي الحالي تم البدء في استكمال الأعمال بالمسرح والمنتظر الانتهاء منه في نهاية العام الحالي.
تخصيص أراضي لإقامة قصور ثقافة ومسارح
وطالب مدير عام قصور الثقافة بضرورة تخصيص قطع أراضي تصلح لإقامة مسارح وإقامة بيوت وقصور ثقافة في القرى المحرومة من الخدمة الثقافية كما أكد على ضرورة دعم موازنة الهيئة العامة لقصور الثقافة من الخطة الاستثمارية لهذه المشروعات
وأشار شعيب خلف إلى إن وضع قصور وبيوت الثقافة بالمنيا والكائن في حجرات في مجالس المدن أو القرى أو شقق مؤجرة أو أماكن مغلقة من قبل الحماية المدنية بضرورة الحل السريع لمشكلات الأماكن الثقافية بالمنيا.
قصور الثقافة لا تقوم بدورها في مواجهة الإرهاب بالمحافظات
أما رجب عبد الوهاب، أحد رواد قصور الثقافة فقال إن أغلب قصور الثقافة بالمحافظة غاب دورها بشكل كبير عن أداء دورها في مواجه الفكر المتطرف ونشر الفكر السمح، حتى المنافسة التي تدخلها قصور الثقافة الآن مع الجمعيات الخاصة والشباب الطموح في نشر الثقافة بطرق حديثة تسبب في تراجع دور قصور الثقافة.
وأكد رجب عبد الوهاب على أنه لابد من وقفة حقيقة للنهوض بكل قصور الثقافة المنتشرة بالقرى خاصة أنها تتواجد في أماكن مهمة تحتاج إلى توعية.
موضوعات متعلقة..
فايزة أبو النجا تطالب «الثقافة» بتحويل مفهومها من الترف إلى الضرورة
