الخرباوي: فرج فودة انتصر على الإخوان بالعقل والمنطق.. وتسببا في موته

قال المفكر الإسلامي ثروت الخرباوي: إنه أقيمت مناظرة يوم 1 يونيو 1992 بمعرض الكتاب بين الدكتور فرج فودة ومحمد أحمد خلف الله  في مقابل محمد الغزالي ومأمون الهضيبي ومحمد عمارة، وتم قتل فرج فوده يوم 8  يونيو بعدها  بأسبوع فقط، بواسطة «سماك»، بعد نشر جريدة النور الإسلامية لفتوى دينية تبيح دمه بعد انتصاره الساحق على مناظريه، وعجزهم عن تفنيد حججه.

وأردف الخرباوي، خلال كلمته بندوة «تفكيك الإرهاب»، اليوم، الثلاثاء، بقاعة الاحتفالات الكبرى، أن مأمون الهضيبي، نائب المرشد العام لجماعة الإخوان، كان مستشار قانوني تحول علمه بين ليل وضحاها إلى عقل منغلق، لم يعي أن القانون يجرم قتل الإنسان، وأن الإسلام يحرم قتل النفس بغير حق، ولكنه وقع تحت تأثر الجماعة الإخوانية الإرهابية.

وأكد الخرباوي على أن فودة كان كاتب صحفي يحترم العقل والمنطق، وكان يفكر جيدًا في كل الأمور قبل التحدث بها، وكان هذا سلاحه في الندوة التي استطاع أن يفوز بها.

وأكد قائلًا: «العقلية الجمعية التي تسيطر على أعداد كبيرة وتقود الإرهاب، يجب أن يتم تفكيكها، مؤكدًا أن هذا الشخص المغيب عن العقل يجب أن يتم توجيهه بفكر سليم».