حبس مقاول لاتهامه بممارسة الشذوذ الجنسي والسرقة بالإكراه

أمر المستشار حسن علي، مدير نيابة الدقي، بحبس مقاول، 4 أيام على ذمة التحقيقات، لاتهامه بالشروع في السرقة بالإكراه، وإصابة شخص بجروح قطعية في الوجه والظهر، بالإضافة إلي ممارسته الشذوذ الجنسي.

وجاء في تحقيقات محمد سلطان أن بداية الواقعة كانت باستغاثة المجني عليه "محمد.ر"، 17 سنة، بأفراد كمين أمني بمنطقة الدقي، والدماء تغطي وجهه وقميصه، واتهم "علي. ح"، مقاول بدولة الإمارات، في العقد الخامس من العمر، بمحاولة سرقة حقيبته، وحينما فشل في ذلك أخرج سلاحا أبيض "كاتر"، وجرحه في وجهه وظهره، وألقت قوات الأمن القبض علي المتهم.

وكشفت التحقيقات بعد سماع أقوال كلا من المتهم والمجني عليه، عدة مفاجآت كان أولها أن المتهم والمجني عليه يعرفان بعضهما جيدا، وبينهما صديق مشترك يدعي "ش. ع"، تربطه علاقة شذوذ جنسي مع المتهم، والمجني عليه يعرف بتلك العلاقة.

وأضافت التحقيقات أن البداية كانت باستئجار صديق المتهم شقته في منطقة شبرا الخيمة ليقيم فيها مع عائلته، ونشأت بينهما من حينها علاقة آثمة، وكان المتهم يتردد عليه باستمرار خلال إجازاته من عمله بدولة الإمارات، والمجني عليه كان يعرف بتلك العلاقة، وفي أحد المرات استولي صديق المتهم علي عقود العقارات الخاصة به خلال لقائهما معًا.

تابعت التحقيقات أن المتهم حاول استعادة تلك العقود من صديقه، مرات عديدة، وفي النهاية أخبره أنه سيرسلها له بمعرفة المجني عليه، وأثناء لقائهما معا في منطقة الدقي، طلب المتهم العقود لكن المجني عليه أخبره أنها ليست بحوزته، وكان يحمل حقيبة جلدية، ظن المتهم أنها تحوي ما يريد، حاول أخذها عنوة لكنه فشل في ذلك فأصاب المجني عليه بسلاح أبيض كان بحوزته في وجهه وظهره، إلي أن ألقت قوات الأمن القبض عليه.

وبتطبيب المجني عليه، احتاجت جراحه لـ48 غرزة في الوجه والرقبة.

وبفحص هاتف المتهم تبين أنه يحوي صورا إباحية له في أوضاع مخلة بصحبة صديقه، وبمواجهته بالصور، أقر بممارسة الشذوذ الجنسي منذ مدة، ووجهت النيابة له اتهام باعتياد ممارسة الفجور، وأمرت بإحالته للطب الشرعي لبيان ممارسته الشذوذ من عدمه.