يحيى القزاز.. رئيس قسم الردح وأستاذ الجولوجيا المعارض
الإثنين، 14 أغسطس 2017 03:45 م
هل تذكرون المثل الذي قاله جحا لابنه حينما طالبه الأخير بنصيحة لكي يعرفه الناس، أخبره «لو عايز الناس تعرفك اتصدر في الهايفة».
تلك المثل ينطبق تماما على يحيى القزاز، الذي قرر أن يكون معارضا والسلام، في الحق والباطل، بالشتائم، بالهجوم غير المبرر، بكسب ود نشطاء السبوبة وبالتفاعل مع ما ينشرونه، المهم أن يذكره أحد.
عكف أستاذ الجولوجيا على الهجوم وسب كل من يخالفه، «أنت لست معي، فأنت عدوي»، ترعرع في كنف من يقدسون «عض وطني ولا تعض رغيفي».
بدأ القزاز نشاطه بتحريض شباب على المشاركة في العصيان المدني التي كانت قد دعت إليه حركة 6 أبريل، بعد ثورة يناير، ودعى صراحة لكسر مفاصل الدولة، هكذا يريدها من غير أسباب.
في وقت سابق قبل ارتمائه في حضن جماعة الإخوان الإرهابية، لم يعرف له توجه، من هو وإلى أي فصيل ينتمي؟، هو يلوح بالانتقام والشتائم فقط.
الآن باتت الصورة أكثر وضوحا، ارتمى في حضن الجماعة من أجل السبوبة، بدأ يهاجم مفاصل الدولة هنا وهناك، هذا مقال في أحد مواقع الجماعة مقابل حفنة من الدولارات، وهذه تويتة في كره مصر وجيشها ومؤسساتها مقابل حفنة أخرى من العملة الخضراء.
مثله كباقي المنتفعين الساعين للشهرة، اتخذ «القزاز» من هجومه المستمر على الجيش المصري، وسيلة للتربح الدنيئ، سعيا لنيل الشهرة وارتفاع عدد متابعيه، استمرارا للعداء الذي يكنه للدولة
اقرأ معي هذه إحدى كتابات القزاز «أﻛﺒﺮ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻏﺘﺼﺎﺏ ﻓﻜﺮﻱ ﺣﺪﺛﺖ ﺑﻌﻘﻮﻟﻨﺎ ﻫﻲ ﺇﻗﻨﺎﻋﻨﺎ ﺑﺄﻥ ﺍﻟﺸﺠﺮَ ﻭﺍﻟﺤﺠَﺮ والرمال والحدود الوهمية ﻭﻃﻦ، ﻭﺃﻧﻨﺎ ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﻧﺼﺒﺮ ﻋﻠﻰ ﺃﺫﻯ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺎﺕ ﻷﻧﻨﺎ ﺑﻬﺬﺍ ﻧﺨﺪﻡ ﺍﻟﻮﻃﻦ، ﻭﺃﻧﻨﺎ ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﻧﻤﻮﺕ ﻓﺪﺍﺀً ﻟﻸﺳﻼﻙ ﺍﻟﺸﺎﺋﻜﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺭﺳﻤﻬﺎ ﺳﺎﻳﻜﺲ وبيكو، ﻭﺳﻤّﻮﺍ ﺍﻟﺤﻈﻴﺮﺓ ﺑﺪﺍﺧﻠﻬﺎ ﺑﺎﻟﻮﻃﻦ !».. هل تذكركم هذه الكتابة بشيء. حسنا إنها مقولة موروثة لسيد قطب «وما الوطن إلا حفنة من تراب عفن»!.