أشرف رشاد vs خالد عبد العزيز شعبان.. الأول بارز تحت القبة والثاني مروج الاتهامات الجنسية
الإثنين، 14 أغسطس 2017 01:37 م
يعتبر النائب أشرف رشاد رئيس حزب مستقبل وطن، أحد أبرز الشخصيات النشطة تحت قبة البرلمان، وظهر ذلك من خلال تفاعله مع العديد من الملفات المطروحة على الساحة السياسية.
تخرج أشرف رشاد من كلية الهندسة جامعة أسيوط، وكان أمين الحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى بقنا حتى عام 2013، وتم تنصيبه رئيساً لحزب مستقبل وطن خلفاً لمحمد بدران الذى أعلن استقالته من المنصب.
طالب النائب أشرف رشاد الإعلام المصرى بالمشاركة ضد من يحاولون إسقاط الدولة، وتوعيه المواطنين بالمؤامرات التى يحاول الغرب من خلالها إسقاط مصر، بالإضافة إلى مواجهة الشائعات التى يبثها أهل الشر، كما طالب الدولة المصرية بإلقاء نظرة إلى صعيد مصر حتى يعرف المواطنين ما يدور حولهم.
كما طالب "رشاد" بتفعيل آليات واضحة على أرض الواقع، لمواجهة الفكر الإرهابى المتطرف، والذي يتم من خلاله استقطاب بعض المغيبين وتحويلهم إلي إرهابيين بهدف النيل من أمن و استقرار الوطن، كما أعلن أيضاً تضامنه الكامل مع جهاز الشرطة المصرية في مواجهتها ضد الإرهاب.
وطالب النائب أشرف رشاد بإتخاذ إجراءات عقابية رادعة ضد مرتكبي الأعمال الإرهابية التى تستهدف الكنائس وأكمنة القوات المسلحة والشرطة.
وأعلن أشرف رشاد رئيس حزب مستقبل وطن، اليوم، خلال ندوة لمجموعة «إعلام المصريين»، إن الحزب ليس مع الدعوات التي ظهرت فى الفترة الأخيرة بخصوص مد فترة رئيس الجمهورية من 4 سنوات إلى 6، مضيفاً أن تعديل الدستور فى الوقت الحالى سيعطى صورة سليبة على التجربة الديمقراطية.
وعلى الجانب الأخر يأتى النائب خالد عبد العزيز شعبان عضو تكتل 25/30، الذى يفتعل دائماً الأزمات من أجل عمل شو إعلامى على طريق حلفائه من أعضاء التكتل، أمثال النائب هيثم الحريرى، والنائب أحمد الطنطاوى، والنائب ضياء الدين داوود.
كما اتهم خالد عبد العزيز شعبان، بعض مدرسين حدائق القبة بممارسة الجنس، وكان ذلك من خلال الشكوى التى تقدم بها للدكتور الهلالى الشربينى وزير التربية والتعليم الأسبق، التى وضح فيها وجود فضائح جنسية بمدارس دائرته، قائلاً: "يا معالى الوزير فى فضائح جنسية بين مدرسين ومدرسات فى مدارس حدائق القبة".
كما دخل النائب خالد عبد العزيز شعبان فى مشادة مع النائبة مى محمود خلال تصويت لجنة الشئون التشريعية والدستورية على اتفاقية تيران وصنافير، وردت النائبة عليه: "عيب يا خالد عيب يا خالد".
وكان ذلك أثناء اشتباك النائب هيثم الحريري، مع النائبة مي محمود، حيث قام الحريرى بخلع "جاكيت" بدلته محاولًا الإعتداء على النائبة لولا تدخل النواب وإبعاده عنها.
اقرأ أيضا:
«مستقبل وطن»: نرفض تغيير مدة رئيس الجمهورية في الدستور
«مستبقل وطن» يحتفل بذكرى افتتاح قناة السويس الجديدة