وزير الخارجية الروسي vs نظيره الإيطالي.. الأول نشيط بزيادة والثاني محاصر دبلوماسيا
الأحد، 13 أغسطس 2017 12:55 م
سجل وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، حالة من الزخم الدبلوماسي على الساحة في تحركه تجاه عدد من القضايا الدولية بمبدأ الحل توفيق الأوضاع.
الاثنين المقبل يلتقي سيرجي لافروف، القاعد العام للقوات المسلحة الليبية المشير خليفة حفتر، في موسكو في إطار الجهود الدولية لحل الأزمة الليبية السياسية والتي قطعت فيها الدبلوماسية المصرية شوطًا كبيرًا لحلها.
وعن القضية الفلسطينية وحل الدولتين، علق وزير الخارجية الروسي على أحاديث عن واقعية سيناريو آخر لحل النزاع الإسرائيلي الفلسطيني، خارج إطار ما يعرف بحل الدولتين.
وقال لافروف في منتدى أرض المعاني الشبابي بمقاطعة فلاديمير: هناك من يشكك في تسوية المشكلة الفلسطينية على أساس حل الدولتين، وفقا للخطة السابقة، أي وجود دولة عبرية وأخرى عربية في فلسطين. وهناك من يبدأ الحديث عن احتمال وجود سيناريو آخر مقبول إسرائيليا وفلسطينيا على حد سواء.. ربما مثل هذا السيناريو موجود بالفعل، وإذا اتفقوا على شيء ما فلا مانع.. لكن لا بد من اجلاسهم إلى طاولة المفاوضات.
وأعاد الوزير لافروف إلى الأذهان أن الرئيس الروسي دعا، قبل عام، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى إجراء مفاوضات مباشرة، لكن ذلك لم يحصل حتى الآن.
في الوقت ذاته، سجل وزير الخارجي الإيطالي، أنجيلينو ألفانو، حالة جدلية على الساحة الدبلوماسية، حيث أعلن دعم بلاده لقطر الداعمة للإرهاب، وزعم أن أزمتها مع الدول الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب ستكون لها تداعيات إنسانية، قائلا: «يجب احترام القوانين الدولية واعتماد القنوات الشرعية للحل الدبلوماسي».
وزار في الأيام الماضية قطر في زيارة رسمية، قال إنها لتوجيه الدعم الدبلوماسي لقطر.
وتواجه إيطاليا مؤخرًا أزمات دبلوماسية مع منظمات إغاثة دولية وذلك بسبب اتهام الأول للأخير بتهريب المهاجرين واللاجئين إلى روما، ولم تفلح الجهود الدبلوماسية في حل الأزمة.
وعن ليبيا، يزعم وزير الخارجية الإيطالي ضرورة حل الأزمة وتوحيد جهود الوساطة الأزمة الليبية، في حين لم تتخذ خارجية روما أي إجراءات لحل الأزمة في الوقت الذي تعلن فيه عن دعمها لحكومة السراج.