نساء بلا حدود.. شريك أصيل لأكثر من نصف مليون امرأة لعرض قصصهم الملهمة

فى السفر سبع فوائد ولكن فوائد السفر بالنسبة لـ"ليلا إيدجر" وهى ممثلة ومصورة أمريكية  ليست  فوائد شخصية رحلتها للهند عام 2016 دفعتها إلى تكوين منصة إعلامية على موقع التواصل الإجتماعى "فيس بوك" لإعطاء النساء فرصة لمشاركة قصصهم الملهمة وفي مايو 2017 خرجت صفحة "نساء بلا حدود- "women without borders" إلى النور وفي خلال 3 أشهر استطاعت الصفحة أن تجذب اهتمام أكثر من نصف مليون امرأة من 191 دولة حول العالم تترجم قصصهم إلى الإنجليزية والعربية وتأمل "ليلا" أن تضيف لغات أخرى مثل الفرنسية والهندية والبنجالية وأن تتحول قصص تلك النساء إلى أفلام وثائقية ليراها  العالم كله وليس رواد مواقع التواصل الإجتماعى فقط.  

 

من بين مئات القصص التى ترسل لـ " ليلا" يومياً تجد أن أكثر القصص المؤثرة بالنسبة لها هى قصة عزيزة و هى سيدة باكستانية تزوجت و هى في 15 من العمر وحرمت من استكمال  تعلميها ورغم كل أنواع التعذيب الجسدى والنفسى التى تعرضت لها من قبل زوجها إلى أن عزيزة الأن تحضر درجة الدكتوراه.

 

ورغم أن حقوق المرأة إزدادت في الفترة الماضية إلا أن بالنسبة لـ " ليلا" هناك حوالى 10 دول هما الأصعب بالنسبة للمرأة منها الباكستان، أفغانستان وجمهورية الكونجو الديموقراطية ولكن تتغير تلك الدول بتغير القصص التى ترسلها النساء لها.

 

يشارك ليلا في تلك الصفحة 3 متطوعين وهن رغد مترجمة اللغة العربية من فلسطين ولينك جازكينك صحفية بريطانية وشريكتها فى تأسيس الصفحة وكارين من الولايات المتحدة.