بسبب استمرار أعمال التجديد والصيانة منذ عامين..
كل يوم قتيل تحت عجلات القطار بمحطة أبو تيج بأسيوط
الأحد، 13 أغسطس 2017 05:16 ص
يعيش أهالي مراكز ومدن أبوتيج،وساحل سليم،والبداري بأسيوط ،حالة من البؤس والمعاناة،بسبب الإهمال والفوضى وتحطيم وتكسير رصيف محطة قطار أبوتيج منذ عامين،ولم يتم الانتهاء من إصلاحها حتى الآن، وهو الأمر الذى يتسبب فى الإضرار بركاب ومرتادى المحطة ، وصولا للقطارات،وقد يلقى ركابا يسعون خلف القطارات حتفهم نتيجة للوضع الذى عليه رصيف المحطة حاليا.
محمد كمال ، من شباب مركز ومدينة أبوتيج ، يؤكد أن المركز من أكبرالمراكز بمحافظة أسيوط ، ومع ذلك فمحطة قطار أبوتيج غير آدمية ، ولاتصلح لاستخدام الركاب، وقد مضى أكثر من عامين ، والمقاول يعمل بها ، وكلما سأله أحد الركاب ،عن متى سينتهى من تشطيب المحطة، يرد ويقول :الأسعار زادت وطالبت بزيادة الميزانية الانتهاء من المحطة، ونواب أبوتيج قدموا طلبات إحاطة لوزير النقل ، وأول امس توفيت السيدة نادية عبدالله ، مديرة مدرسة بقرية الزرابي ، تحت عجلات القطار،أثناء ركوبها للقطار ، ووبوفاة هذه السيدة، تكون هناك حالتان قد تسبب التكسير فى وفاتهما ، بينما كادت سيدة تتعرض للدهس تحت عجلات القطار بسبب التكسير فى رصيف المحطة ، ولم تتمكن هذه السيدة البسيطة من اللحاق بالقطار ، ولكنها نجت من الموت المحقق.
وتابع محمد كمال قائلا: نناشد المسؤلين ، ونناشد وزير النقل ، إننا محتاجين الإنجاز والسرعة من أجل حماية أرواح المواطنيين ، الذين هم في حالة غليان ،وكل يوم بيموت شخص تحت عجلات القطار.
ويعلق محمود أبوعيلة، من أهالي مدينة أبوتيج قائلا: أنا مواطن من أهالي أبوتيج ، وشايف كل يوم واحد من إخواتي من أهالي أبوتيج بيموت تحت عجلات القطار ، بسبب الإهمال الغير عادي من المقاول المسؤل عن تجديد المحطة،واحنا كشباب مش قادرين نركب القطار ، بسبب إن المسافة مرتفعة بين القطار وبين الرصيف ، ويحتاج الرصيف أن يرتفع لمسافة 50 سم ، والمحطة بقالها أكثر من عامين ، على هذا الحال ، وكل الـ اتعمل فيها ، فقط الهدم والتكسير للمنشآت الخاصة بها.
ويضيف ،خالد حمودة ،من شباب مدينة أبوتيج :كان لازم يتم تأخير عمليات تكسير المحطة ، طالما الميزانية لم تكن جاهزة ، وبعدين منتظر مني أيه كموظف باوصل شغلي متبهدل في التراب والحر والعرق ، في محطة قطار أبوتيج ، وكل الناس الـ بتركب القطار هما الناس الغلابة ، أمّا البهوات فلا يركبون القطار ، ومن أجل هؤلاء الغلابة نناشد أصحاب القلوب الرحيمة من المسؤلين أن ينظروا إلي البسطاء ، لأن كلهم أصحاب أُسر وبيوت.
هاني عبدالعزيز ،من أهالي مدينة أبوتيج : تابع شارحا وضع المحطة :الرصيف منخفض عن القطار بحوالي 40 سم ، ولو شخص كبير في السن ، مش هيقدر يركب القطار ، والطبيعي يكون ارتقاع القطار عن الرصيف بنحو 7 سم.
وطالب ،هاني عبدالعزيز ،بعمل مدخل لذوي الاحتياجات الخاصة بنحو متر ، أو متر ونصف ، كممر للكراسي المتحركة ، متابعا :لأن اصحاب الحالات الخاصة ، مش هتقدر تطلع سلم مدخل محطة القطار.
أحد الركاب قال :أنا كل يوم باركب القطار ، وأشاهد العمال شغالين فى المحطة منذ سنتين ، والشغل بطئ جدا ،وعندما نرجوهم إنهاء هذا العذاب اليومى، يكون رد العمال ، مفيش فلوس ، والناس تعبانة ومش عارفين نعمل أيه؟؟
وتابع نفس الراكب :أنا من الساعة 6 صباحا ، وأنا شغال و منتظر القطار ، ومش عارف أروح بيتي ، وبكده هوصل بيتي الساعة 7 مساءا.
واقرأ أيضا :
«لجنة إدارة الأزمات» الحاضرة على أوراق الحكومة.. الغائبة بمزلقانات القطارات
نائب يطالب بتشكل لجنة جنائية محايدة للكشف عن المتسبيين في وقوع الكوراث