نهاية العالم.. تفضل تموت بنووي أمريكا وكوريا ولا بنيران كوكب إكس؟
السبت، 12 أغسطس 2017 11:24 م
كثرت الأقاويل حول نهاية العالم، وذلك بعد تداول رواد المواقع التواصل الاجتماعي تفاصيل حول اقتراب كوكب غريب يدعي نيبرو (إكس) متجها نحو الأرض خلال الأسابيع المقبلة، مما أثار الذعر والخوف في نفس كثيرين، وبالتالي فإن شهر سبتمبر يحمل كثيرا من الغموض والالتباس.
يعيش العالم حالة من الترقب والقلق، وأصبح سكان الكرة الأرضية يعيشون في توجس وحذر، فالمصائب لا تأتي فراده، هرع الناشطين على «السوشيال ميديا» بتحذير متابعيهم باحتمالية حدوث تصادم بين الأرض وكوكب مستجد يدعي أكس الذي يقترب من مدار الكرة الأرضية ليصطدم في بداية شهر سبتمبر المقبل، وهو ما نفته وكالة ناسا عن هذه الظاهرة، إلا أن المخاوف مازالت تطارد المواطنين
إن لم تكن نهاية الكرة الأرضية على كوكب «اكس»، الذي من المتوقع أن يصطدم بالأرض خلال نهاية الشهر الحالي، فهناك خيار بديل لنهاية العالم على يد زعيمين متهورين لا يملكان شيئا من الحكمة أو قليلا من العقل، وهما دونالد ترامب، رئيس الولايات المتحدة، وكيم جونج أون، زعيم كوريا الشمالية الذين توعدا بتدمير الأخر بالقنابل النووية، وذلك على هامش فرض مجلس الأمن عقوبات جديدة ضد بيونج يانج.
لاشك أن التهديدات المتبادلة استمرت دون فعل منذ سنوات، وذلك لطموح الملك الصغير امتلاك السلاح النووي، وهو ما لا يرغبه ترامب، فمن إذن يبادر بتدمير الكوكب والبشرية، حيث إن إسقاط 4 قنابل نووية يعني تدمير الكرة الأرضية، فمن سيطلق إشارة البدء ويعلن الحرب على العالم؟
إشارة الحرب النووية من الممكن أن تبدأ من شبه الجزيرة الكورية، وذلك بعد إعلان إجراء مناورة عسكرية ضخمة، بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية في أواخر أغسطس الجاري، وسط تصاعد التوتر بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية، وتشارك فيها عشرات الآلاف من القوات البرية والبحرية والجوية، وتعتبر واشنطن وسول، أن الهدف منها هو ردع أي عدوان كوري شمالي.
سلسلة من التهديدات المباشرة بين الزعيمين بنسف الأخر والتلويح باستخدام السلاح النووي، وتدمير بلاده، فهل يمر شهر سبتمبر بسلام أم يحمل في طياته كثيرا من المفاجآت؟