براح
الأحد، 13 أغسطس 2017 09:00 ص
فى الصباح الباكر احترق اللحم الذى تركته على النار ورحت أرتدى ملابسى استعدادا لمغادرة المنزل إلى العمل، بسرعة صببت كوبا من الماء على اللحم لإنقاذ ما يمكن إنقاذه، رفعت المغرفة لأتذوقه فطارت نقط من المزيج على ملابس الخروج
نزلت السلم، وسرت فى الطريق، وركبت المواصلات، وكنت كلما تنهدت لذكرى يرتفع صدرى، وقبل أن يهبط تفوح منى رائحة اللحم المحترق بالتوابل الحارة.