حبس إثيوبي ومصري بتهمة الإتجار بالبشر
الجمعة، 11 أغسطس 2017 11:46 متهاني الحمايدة
أمرت نيابة الدقي، برئاسة المستشار حسن علي، حبس إثيوبي الجنسية ومصري، كونا عصابة متخصصة في الإتجار بالبشر، من الأفارقة.
وطلبت النيابة، التحريات التكميلية، حول الواقعة للوقوف على تفاصيلها وملابساتها وبيان ضلوع آخرين في ذات النشاط الإجرامي من عدمه.
كشفت التحقيقات التي أجريت تحت إشراف المستشار محمد عبدالسلام، المحامي العام الأول لنيابات شمال الجيزة، أن المتهم الأول «أ. ر»، 35 عامًا، سائق تاكسي، شكل عصابة بمساعدة آخر إثيوبي الجنسية، متخصصة في تهريب وجلب فتايات من دول إفريقية لبيعهم داخل مصر، وإجبارهم على عدم مغادرة البلاد مرة أخرى، وتشغيلهم في الخدمة المنزلية لدى الأثرياء بمنطقة المعادي، مقابل مادي كبير.
كانت أجهزة الأمن بالجيزة، ضبطت سائق التاكسي وبصحبته فتاتين تحملان الجنسية الكينية، وأخرى أوغندية الجنسية، بمنطقة الدقي، وبتفتيشهم، تبين أنهن لا يحملن جوازات سفر.
وقالت الفتاة الأوغندية، إنها جاءت إلى مصر للعلاج بمستشفى مجدي يعقوب، واقترضت المال من إحدى السيدات، التي سهلت لها القدوم إلى مصر، وفور وصولها المستشفي، طُلب منها 10 آلاف جنيه نظير علاجها، وسلبت السيدة التي أقرضتها المبلغ المالي جواز سفرها حتى تسدد ذلك المبلغ.
وأضافت أن السيدة طالبتها بمبالغ أكثر من التي أخذتها منها، ورفضت سفرها لحين سداد ذلك المبلغ، فلجأت إلى العمل كخادمة بإحدى المنازل بمصر.
وأقر سائق التاكسي في التحقيقات، أنه يمارس نشاطه في تشغيل الفتيات الإفريقيات في الخدمة بالمنازل لدى الأثرياء، بمساعدة صديقه الأثيوبي.
اقرأ أيضا: