يعتزم البرلمان مناقشته بدور الانعقاد الثالث.. هل ينجح قانون الطيب في مواجهة الكراهية والأفكار الشاذة بالمجتمع؟

"في غمار الأحداث الشاذة التى أصيب بها المجتمع المصري، والفتاوى أيضا التى لا تعبرعن الإسلام ولا عن الفقه ولا عن الشريعة التى درسناها، تقدمنا بمشروع قانون ضد الكراهية، وتفضل الرئيس وطلبه من الأزهر، وهو الآن فى الرئاسة".. بتلك الكلمات أعلن الإمام الأكبر أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، عن مشروع قانون تجريم الكراهية، وتدور فلسفة القانون تجريم الحض على الكراهية ومظاهر العنف التى تمارس باسم الأديان، والعمل على نشر الخطاب المستنير ومواجهة الأفكار الشاذة والخارجة عن سماحة الأديان، واتخاذ كافة السبل من أجل نشر ثقافة التسامح والأخوة بين الناس ومنع كل ما من شأنه إثارة الأحقاد والكراهية بين أبناء الوطن الواحد، فهل ينجح قانون الطيب فى مواجهة الكراهية والافكار الشاذة بالمجتمع ؟

يقول النائب شكري الجندي، عضو لجنة الشؤون الدينية والأوقاف بمجلس النواب، إن اللجنة ستناقش مشروع قانون تجريم الكراهية، المعد من الأزهر الشريف بقيادة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، فى الشهور الأولى لدور الانعقاد الثالث، حال إرساله للبرلمان فى هذا الموعد،  أن اللجنة ترحب بأي مشروع قانون يقضى على التطرف والتعصب، ويجرم نشر الكراهية والبغضاء بين فئات المجتمع، طالما يخدم المجتمع المصري.

ويتكون قانون تجريم الكراهية من ثلاث فصول، الأول تحت أسم أحكام عامة أحكام عامة "ويتكون من 5مواد، بينما يتكون الفصل الثانى من 5مواد أيضا تحت عنوان "التجريم"، والفصل الثالث من القانون تحت أسم العقوبات وهو مكون من 6 مواد. 

اقرأ أيضا 

الأزهر يدين حادث دهس عسكريين بالعاصمة الفرنسية باريس