محمد الغول Vs معتز محمود.. الثاني مشروعات قوانينه ضد مصلحة المواطن
الجمعة، 11 أغسطس 2017 12:00 م
النائب محمد الغول وكيل لجنة حقوق الانسان بمجلس النواب، أحد الشخصيات النشطة تحت قبة البرلمان، والتى تعمل بشكل مستمرعلى طرح أفكار ورؤى تساهم فى تحقيق الاستقرار والراحة للمواطن.
وضرب النائب محمد الغول نموذج للنائب الذى لم يدخر جهدا فى التواصل مع أبناء دائرته حتى من خلال استخدام السوشيال ميديا، حيث خصص حسابه الشخصى على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» لاستقبال طلبات أهالي دائرته، لكنه شدد فى الوقت ذاته على الدور السلبي للسوشيال ميديا وضرورة الحذر منه، مشيراً إلى ضرورة عودة الشباب إلى حضن الدولة وتعزيز الانتماء الوطنى، بعدما انزلقوا في فخ مواقع التواصل الاجتماعى، ومنها"الفيس بوك" والذي ثبت أنه صناعه مخابراتيه لتسهيل الحصول على المعلومات، ويعتبر بمثابة منبرا لقياس الرأى حول القضايا التي تخص الأوطان.
وشدد «الغول» أيضاً على أهمية تدريس مادة حقوق الإنسان منذ المرحلة الابتدائية وصولاً إلى الجامعة، مع بحث إمكانية تدريسها في مرحلة رياض الأطفال على شكل قصص وتجارب، مشيرا إلى أن هذه المادة لتوعية النشىء وإعادة الشباب لحضن الدولة، بعدما تلاحظ أن الانتماء الوطنى قل لفترة من الزمن، حيث شهدت العهود الماضية إهمال الشباب.
بينما يمثل النائب معتز محمود عضو لجنة الإسكان بمجلس النواب أحد النماذج المثيرة للجدل تحت قبة البرلمان المصرى،خاصة بعد اخفاقه فى الفوز بمقعد رئيس لجنة الاسكان، وأعلن أنه سيتقد بالطعن عليها، وهو ماشكل حالة من البلبلة خاصة وأنه ألتزم بالشكل الإجرائى الذى تمت به الانتخابات.
ولم يكتف محمود بتلك الأزمة التى حاول اثارتها تحت قبة البرلمان، بل كان التصريح الأكثر جدلا والذى تعلق بالغاء مجانية التعليم، حيث طالب بضرورة تغيير منظومة التعليم في مصر، عبر تعديل دستورى على المادة المتعلقة بمجانيته، قائلا:" لابد أن يكون التعليم العالى مجانا للمتفوقين فقط، ومتوسطى المستوى يتحملوا نص التكلفة ، وهكذا بحيث تكون هناك عدة مستويات للمجانية".
وأشار محمود من خلال تصريحات صحفية أن هناك أسر تدفع آلاف الجنيهات شهريا مقابل دروس خصوصية ومجموعات تقوية ، لافتا إلى أن ضرورة تطبيق مجانية التعليم حتى المرحلة الثانوية فقط ، على أن يتم تحويل موازنة التعليم العالى التى سيتم توفيرها إلى التربية والتعليم لرفع مرتبات المدرسين وتأهيلهم حتى تتمكن من تقديم خدمة أفضل، متناسيا نموذج مريم فتح الباب الطالبة الأولى على الثانوية العامة والتى لم تحصل على دروس خصوصية كما يدعى النائب .
اقرأ أيضاً:
إسكان البرلمان: زيادة الاحتياطي النقدي يؤكد نجاح السياسة الاقتصادية للدولة