نائبات مشاغبات.. «صقر والديب وعبدالحليم» الأولى ادعت على رئيس مدينة رأس البر باتهامات باطلة
الخميس، 10 أغسطس 2017 07:38 م
استحقت عدد من عضوات مجلس النواب، في الأونة الأخيرة الحصول على لقب «نائبات مشاغبات»، حوادثهم المؤسفة تحت القبة وخارجها.
فبعد حصول النائبة نشوى الديب، على جواب من الحزب العربي الناصري، للترشح باسمه في انتخابات مجلس النواب، خالفت توجهات الحزب وانقطعت عنه بعد الانتخابات مباشرة، الأمر الذى جعل الهيئة العليا للحزب تفكر فى إبطال عضويتها في البرلمان، وفي وقت سابق أثارت «الديب» جدلاً واسعاً بعد اعتلائها منبر مسجد «الهنيدي»، أحد أكبر المساجد في إمبابة، في وجود المصلّين وقت أداء صلاة العشاء، الأمر الذي أثار غضب المصلّين ودفعهم إلى مغادرة المسجد، ثم قام أهالي المنطقة يتجميع توقيعاتٍ لسحب الثقة من النائبة، وإرسالها إلى مجلس النواب، ووصفوها بالمتبرّجة والمخالفة لتعاليم الدين الإسلامي، معربين عن عدم رغبتهم في استمرار تمثيل النائبة لهم في المجلس النيابي، ووصفها البعض بأنها أول إمرأة في تاريخ الإسلام تعتلي منبرًا، وهذا ما حرمه بعض الأزهريين، مؤكدين أن ما حدث حرام شرعاً، ولا يجوز أن تدخل النائبة المسجد على الرجال وتصعد المنبر لتخطب فيهم.
وفي سابقه هي الأولى من نوعها تحت قبة البرلمان، دخلت نشوى الديب، في معركة «ردح» مع النائبة شادية ثابت، أمام وزير البيئة، وهما نائبتي دائرة إمبابة، بسبب منظومة النظافة بالمنطقة، حيث اتهمتها الأخيرة بإسنادها منظومة النظافة في الدائرة للشركة الوطنية للنظافة، والمملوكة لأحد أقارب الأولى، بالأمر المباشر بنحو 30 مليون جنيه، بغرض التربح، وأعلنت «الديب»، تقدمها ببلاغات للنائب العام ضد الدكتور شادية ثابت باتهامها بالتشهير، وتعود أسباب المعركة عندما اعترضت الدكتورة شادية ثابت، خلال مناقشات لجنة الإدارة المحلية لمنظومة النظافة بإمبابة، على إسناد منظومة النظافة بالمنطقة للشركة الوطنية للنظافة، حيث قالت أن الشركة تتبع لنائبة بعينها، دون ذكر اسماء»، مما دعا «الديب» إلى الهجوم عليها ورفض اعتراضها باعتبار أن «الديب» من كانت تعمل في هذه الشركة.
شغب النائبة إيناس عبد الحليم، نائبة المنصورة، لم يختلف عن زميلاتها، وهي التي اعتادت على افتعال مشكلات تضعها فى شكل غير لائق سواء كطبيبة بشرية أو نائبة فى البرلمان، وكانت أخر هذه المواقف عندما حضرت احتفالات 30 يونيو فى ستاد المنصورة، وجلست في المقد المخصص للمستشار العسكري للمحافظة، بجوار المحافظ، والذي حاول ومنظمي الأحتفال اقناعها بأن هذا المقعد خاص بـ المستشار العسكري أو رئيس جهاز الأمن الوطني، إلا أنها ترك المقعد، مؤكدة أنها لابد أن تجلس في الصف الأول، الأمر الذي أثار حفيظة بعض النساء من أهالي مدينة المنصورة، ووجهوا لها الفاظ غير لائقة وانتقادات بسبب غيابها الدائم وعدم استقبالها للأهالي أو بحث مشكلاتهم، وطلبوا منها الرحيل، فتراجعت عن موقفها وتركت المقعد وجلست على أخر.
كما دخلت عضو لجنة الشئون الصحية بالبرلمان، في صراع مع الدكتور محمد القناوي، رئيس جامعة المنصورة، بعد إثارتها حملة ضده داخل مجلس النواب، أوصت فيها بعزله من منصبه، وكشف«القناوي» سبب حملة النائبة ضدة قائلا:«إن توصية مجلس النواب بعزله من منصبه قرار صادم، والسبب الحقيقي للحملة المثارة ضده من قبل النائبة هو تقدمها بطلبين لنقل اثنين من معارفها، من مديرية الصحة بالدقهلية لمستشفى الطلبة بجامعة المنصورة، أحدهما تربطه بها درجة قرابة، والآخر إبن زميل لها، ورفضه لذلك»، منوهًا بأنه منذ ذلك الأمر ويوميًا تقوم النائبة بإلقاء تهم جزافية ضده، معقبًا: «أنا سايب شغلى وبرد على الاتهامات الموجهة، ولابد من أن يكون هناك حد لذلك».
تعد النائبة غادة صقر، عن مدينة دمياط، وعضو لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان، أحد النماذج المثيرة للجدل تحت قبة البرلمان في الفترة الأخيرة، خاصة بعد الواقعة الأخيرة حيث نشرت صفحة «دمياط على الإنترنت» فيديو منسوب للنائبة، وهى تلقي صندوق قمامة على الأرض، ثم قيامها بالتصوير بجانبه، ونشرت الصور عبر حسابها الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي«الفيسبوك»، واتهمت محافظ دمياط بالإهمال وطالبت بإقالة رئيس مجلس مدينة رأس البر، وكتبت قائلة: «أين محافظ دمياط من زبالة رأس البر والبلطجية؟، يجب أن يتم إقالة رئيس المدينة»، واتهمت رئيس مجلس المدينة والقيادات التنفيذية في المحافظة بالتقاعس عن القيام بدورهم في نظافة المدينة السياحية، في الوقت الذي أظهرت فية بعض الكاميرات، النائبة وهي تفرغ صندوق القمامة على الأرض، وتلتقط صور بجانبه.
ونشرت صفحة «دمياط على الانترنت»، عبر موقع «الفيسبوك»، سردت فيه الرواية الحقيقية، مطالبة النائبة بإقالة رئيس مجلس المدينة، وقالت«غادة صقر كانت قاعدة في كوين برأس البر، مع صاحب محل مونليكس، وبعد كده راحت علي شارع النيل أمام محل مونليكس بسبب في ست قاعده هناك من الباعة اكلمت معاها باسلوب مش كويس، راحت النائبة المحترمة ضربتها باللم، فالباعة اتلموا، وأخوها مسكتش وحصل اشتباكات، ادت إن النائبة تتصل برئيس مجلس المدينة، اللي رفض أنه ينزلها، قامت رامية صندوق الزبالة واصورت جنبه، وعملت محضر أتهمت فيه عدد من الأشخاص بالتعدى عليها، ووصفتهم بالبلطجية».