مكرم محمد أحمد VS محمد على إبراهيم.. الثاني يُوصف بـ «الكاتب السطحي»
الخميس، 10 أغسطس 2017 06:58 م
الكاتب الكبير مكرم محمد أحمد رئيس المجلس الأعلى للصحافة والإعلام، دافع كثيرًا عن استقرار الدولة وكان من أوائل المحذرين من تغلغل جماعة الإخوان الإرهابية قبل أن يصلوا إلى الحكم وقبل ثورة 25 يناير 2011.
ويساهم مكرم محمد أحمد، بخبراته المهنية في الارتقاء بمستوى الصحافة بعد تدني الأوضاع المهنية والاقتصادية للمؤسسات الصحفية.
ويوصف رئيس المجلس الأعلى للصحافة والإعلام، بأنه من أشد المتمسكين بمطالب دول مقاطعة قطر بعد التصالح إلا بتنفيذ قائمة المطالب التى توقف دعم الإرهاب وتحمى الدول العربية من مخططات الكراهية التى تقودها قطر.
في المقابل، يخرج علينا محمد على إبراهيم رئيس التحرير السابق لجريدة الجمهورية، بسيل من التصريحات ليدعم جماعة الإخوان الإرهابية.
لم يتجرأ إبراهيم أن ينتقد أي قرار مهما كان تأُيره على الشارع المصري من قبل، بينما يقوم بنقيض الشئ الأن بدعوى توافر المناخ الديمقراطي الذى يكفل له الاستهزاء بالانجازات وذلك بالكتابة على صفحات مواقع وصحف الجماعة الإرهابية.
كان يهتم في زياراته خارج مصر بالأكلات التى تقدم للوفود الرسمية بعيدًا عن النقاشات السياسية التى تحدد مصير الدول والشعوب، فكانت كتاباته تأتى بنوع من السطحية ما دعا البعض لأن يطلق عليه «الكاتب السطحي».
ظهر ابراهيم بعد 5 سنوات من الإختفاء ليقدم نفسه كمعارض ثوري يتخذ من شعار "خلقت لاعترض" منهاجًا له.