الخبراء : منع المدربين الأجانب من التدريب في مصر توفيرا للدولار قرار « سيادى »
الخميس، 10 أغسطس 2017 08:00 ص
هل تستطيع صناعة كرة القدم إن تساهم في حل أزمة ارتفاع أسعار العملات الأجنبية بالمقارنة بالجنية المصري بحيث توفر هذه الصناعة العملة الصعبة وهناك العديد من الحلول أهمها إن يتم إيقاف التعاقدات مع المدربين واللاعبين الأجانب لمدة 5 سنوات في محاولة لإيجاد توفير العملة الصعبة فى ظل الأزمات الاقتصادية التي تمر بها البلاد حاليا.
تستعرض صوت ألامه في التقرير التالي أراء المسئولين عن المنظومة والخبراء.
حرب الدهشورى غياب التنسيق بين الجبلاية وزارتي الرياضة والاستثمار
من جانبه أبدي حرب الدهشورى رئيس اتحاد الكرة الأسبق أن هناك العديد من القرارات المؤثرة والمصيرية التي يجب على اتحاد الكرة ووزارة الشباب والرياضة إعادة النظر فيها خاصة أن الاحتراف لم يطبق بشكل كامل وطبقا للمعايير التي وضعها الـ" فيفا" ولكن فى ظل هذه الظروف الاقتصادية الصعبة التي تمر بها مصر يجب أن يكون هناك تعاون مشترك بين وزارتي الرياضة والاقتصاد واللجنة الاوليمبية لوضع لوائح ومعايير تطبق بشكل شفافية على الجميع تشمل عقود احتراف اللاعبين والمدربين الأجانب حتى نستفيد بشكل جيد ويكون لدينا ضوابط تنظم العلاقة بين اللاعب والنادي والمدربين سواء المحليين أو الأجانب تحت مظلة اتحاد باعتبار هو المسئول عن اللعبة إلى جانب لابد إن يكون هناك دورا فعال لنقابة المهن الرياضية بالتنسيق مع اتحاد الكرة ووزارة الرياضة .
سمير زاهر ليس هناك ضوابط وقوانين تدير الكرة
و أشار سمير زاهر رئيس اتحاد الكرة الأسبق قبل إن نخوض في قصة المدرب الاجنبى والعملة الصعبة لابد إن نعرف ماهى الضوابط والقوانين التي تنظم العلاقة بين المدربين والأندية وما هو دور اتحاد الكرة في هذه العلاقة خاصة يفتقد للنظام الاحترافي داخل جدرانه فهل يستطيع التدخل لحل مشاكل الأندية وترشيد الإنفاق لتوفير العملة الصعبة اعتقد لكن لايستطيع أحد إن يجبر الأندية الكبيرة مثل الأهلي والزمالك أو الأندية الكبيرة بعدم استقدام مدرب اجنبى إلا من خلال قانون يصدر من وزارة الرياضة ينفذ على الجميع كما فعلت الوزارة مع الاتحادات ولكن اتحاد هو الغائب الحاضر بالمنظومة والدولة تحتاج وزير رياضة لحل العديد من الأزمات والاشتباكات التي تمر بها الكرة المصرية في الفترة الحالية.
خالد لطيف عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة أكد أن المدرب الأجنبي للمنتخبات يمكن التدخل في معايير استقدامه ولكن من الصعب في الأندية لان هذا شان داخلي لمجالس الإدارة التي تدير هذه الأندية على سبيل المثال في هذه الظروف الاقتصادية التي نمر بها فان قيمة اشتراكات الأندية ارتفعت بشكل مبالغ دون تدخل من أحد ولكن اتحاد الكرة لكى يقر لائحة تمنع التعاقد من المدرب الأجنبي لمدة معينة لتوفير العملة الصعبة فان ذلك يحتاج دراسة جيدة ويكون قرار للجمعية العمومية بتوصية من المجلس بعد إقراره من خبراء اللعبة لكن هذا يختلف عن قرار وقف التعاقد مع حارس مرمى أجانب هذا قرار فني بحت.
مجدي عبد الغنى ميزانية الأندية تخضع للجمعية العمومية
وأشار مجدي عبد الغنى عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة إن قضية عدم استقدام مدربين أجانب لتوفير العملة الصعبة يمكن إن يطبق في الاتحادات التي تخضع ميزانيتها للموازنة العامة للدولة لكن في ظل التقدم في منظومة كرة القدم عربيا وإفريقيا وعالميا أصبح من الصعب إن تكون هناك وصايا على الأندية الكبيرة إلى جانب إن هناك مردود فني كبير لنا من المدارس التدريبية المختلفة التي يمكن إن نستفيد منها بشكل كبير ولكن هذا موضوع شائك يحتاج إلى قرار مناسب من لجنة الأندية واتحاد الكرة بالتنسيق مع وزارة الرياضة إنا شخصيا أؤيد احتراف اللاعبين واستقدام المدربين الأجانب بضوابط احترافية من خلال صيغة توضع لتنظم تنفيذ هذا الفكر لكن حتى يكون المردود مناسب وجيد لكن الحل عند لجنة الأندية، خاصة ان هناك سيادة من الدولة عليها مما يؤثر بالفعل على ميزانية تخضع لوزارة الرياضة واللجنة الاوليمبية.