بعد فضيحة أستاذ إعلام القاهرة.. عناتيل تحت قبة الجامعة

الأربعاء، 09 أغسطس 2017 10:19 م

جامعة القاهرة

على عكس دور الجامعات في تحصيل العلم وتهيئته لأبناء المجتمع، ظهرت فئة من القائمين على العملية التعليمية بالجامعة أصبحت تهدد سلامة هذا الدور، وتفرض سياجا من الشكوك حول سلوك أفرادها، وفي حين شرف تحصيل العلم أو تدرسيه، إلا أن تلك الفئة التي لا تمثل أساتذة الجامعة الشرفاء، لم تبال بتدنيس الحرم الجامعي، بوجودهم بين أفراده، للسلوكيات الشاذة التي ثبتت عليهم.

كانت آخر هذه السلوكيات، ما شكاه أولياء أمورالطالبات بكلية الآداب بـجامعة حلوان، على أساس فيديو جنسي لأحد أعضاء هيئة التدريس بالكلية في وضع مخل مع احدى الطالبات، وهي الواقعة التي لا تزال محل تحقيق بالجامعة.

سبقت تلك الواقعة، واقعة إحالة الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، واقعة اتهام " الدكتور ي. ل " أستاذ مادة ترجمة إعلامية بكلية إعلام القاهرة بالتحرش بالطالبات وإجبارهن علي أفعال غير أخلاقية، إلى النيابة العامة للتحقيق معه فيما نسب إليه.

وقال الخشت، إن أول قرار اتخذه في أول يوم له بمنصبه الجديد، هو إحالة الأستاذ المتهم بالتحرش الجنسي بالطالبات للتحقيق، مشيرا أنه سيكون هناك اختبارات لقياس قدرات الأستاذ على التدريس وتوسيع وحدة مكافحة التحرش الجنسي بالجامعة، ووعد رئيس جامعة القاهرة، خلال تصريحات تلفزيونية، بالعمل على تغيير نظرة الرجل التقليدية للمرأة، والعكس؛ فالمرأة كائن وإنسان وعلى الرجل الشرقي تغيير نظرته للمرأة.

ومن أمثلة تلك السلوكيات الفاضحة أن ألقى جهاز الرقابة الإدارية في عام 2014 القبض على أستاذين جامعيين أحدهما رئيس قسم القانون الدولى بكلية الحقوق بجامعة عين شمس، والآخر وكيل كلية باحدى الجامعات الخاصة؛ استأجر الأول شقة فى أحد الأحياء الراقية بالقاهرة لمقابلة طالباته وممارسة الجنس معهن نظير إعطائهن أسئلة الامتحانات وأجوبتها، وبعد مراقبته لعدة شهور تم القبض عليه ومعه احدى الطالبات المتزوجات.

وفي احدى الوقائع عام 2015، تم ضبط استاذ جامعي باحدى كليات جامعة بنى سويف في وضع مخل مع احدى الطالبات، داخل مكتبه بمبنى الكلية، عقب انتهاء مواعيد العمل، فقام العمال بفتح الباب بمعاونة بعض الطلاب، ليجدوا "ر.ص" عضو هيئة التدريس بالكلية، فى وضع مخل مع "ش.م" إحدى الطالبات.

وفي واقعة أعلن الدكتور معوض الخولي رئيس جامعة المنوفية عن قرار مجلس الجامعة، بقبول استقالة أحد الأساتذة المساعدين بكلية التربية والذى يشغل مدير معهد إعداد القادة وذلك بعد ثبوت قيامه بفعل مخل بالآداب مع طالبة، حيث أثناء رحلة لشرم الشيخ والتى ضمت مئات الطلاب والطالبات، تم ضبط الأستاذ الجامعى والذى كان أحد المشرفين على الرحلة مع طالبة فى الغرفة الخاصة به فى وضع مخل بالآداب.