صناعة الرياضة والجماهير
الأربعاء، 09 أغسطس 2017 05:58 م
استكمالا لما سبق ان اشرت آلية في المقالة السابقة عن الخلاف الكبير بيني وبين موظفة الحجز وعن المقعدالذي أكدت لي انة من أفضل الأماكن لمشاهدة مباراة برشلونة وأتليتكو مدريد واستجبت لها نظرا لارتفاع سعر تذكرة الكرسي الموجود بجوار الراية الركنية للملعب ، أخذت التذكرة وكان ذات لون اخضر مكتوب عليا رقم بوابة الدخول الخارجية كذلك رقم بوابة الملعب ولون الممر الموءدي للمدرج والحرف الأبجدي للصف الخاص بالكرسي ورقم الكرسي ، وهنا سالت هل هناك احد يتحدث الانجليزية حيث انتي لا اتحدث الاسبانية ومن الممكن الا أصل الي المقعد الخاص بي وكان الجواب قاطعا لن تتعرض الي اي توهان لأننا ندرك ذلك جيدا ونعلم ان هناك نسبة كبيرة من الساءحين يحرصو خلال زيارتهم لبرشلونة علي مشاهدة احدي مباريات برشلونة من ملعب الكامب نو حيث يعتب كن اهم المزارات السياحية في برشلونة ونسبة الساءحين تصل الي ٣٠٪ من عدد المشاهدين لذلك كان هناك دراسة لتلافي عدم فهم معظم الساءحين اللغة الاسبانية فتوصلو ان تكون التذكرة تعتمد علي الألوان والارقام آلت يستطيع ان يتفهمها كل الجنسيات المختلفة واكدت ان هناك بعض المتطوعين الذين يمكنك طلب المساعدة منهم ولكن في الأغلب لن تحتاج اليهم ، وكان موعد المباراة في تمام الساعة الثامنة مساء والفندق الذي أسكنة يبعد حوالي ٣٠ دقيقة عن الملعب وهنا سالت هل هناك أماكن داخل الاستاد لشراء بعض الماءكولات والمشروبات الخفيفة فأكدت داخل الاستاد كل شيء من الممكن ان تفكر فية فقلت لها حسنا أستطيع الان ان اذهب للملعب من العاشرة صباحا كي أستطيع ان أصل الي مقعدي بسهولة وقبل ان يخلي شخص اخر علي مقعدي وكذلك قبل غلق باب الاستاد قبل المباراة علي الأقل بساعتين ، وهنا ضحكت بصوت مرتفع جدا وقالت لي هل هذا مزاح منك ام ماذا ؟ أجبت بحدة انتي جاد جدا فينا اطرحة ، بعدها قالت لي ان سعر التذكرة يشمل التوصيل باالاتوبيس للملعب وان موعد التحرك هو السادسة مساءا وموعد الوصول للاستاد هو السادسة والنصف اي قبل المباراة بساعة ونصف حيث يمكنك شراء مانحتاج آلية قبل المباراة ولكن اذا أردت ان تذهب بوسيلة مواصلات خاصة من الممكن ان أتحرك من الفندق قبل المباراة بساعة واحدة ، وهنا لم أناقشها وأحسست انها لا تريد ان استمتع بالمباراة ويضيع عليا المبلغ الذي دفعتة في التذكرة وذلك لكثرة استفساراتي والأسئلة التي طرحتها عليها وكان يقف خلفي الكثير من الساءحين لشراء تذاكر المباراة ، فقلت لها شكرا علي الايضاح وإنني سأذهب بوسيلة مواصلات خاصة بي ، واستيقظت مبكرا صباح المباراة وبعد تناول الافطاروفي تمام العاشرة صباحا توجهت الي الشارع وستوقفت تاكسي وطلبت منة توصيلي الي ملعب الكامب نو وبالفعل وصلت في تمام العاشرة والنصف صباحا، وللحديث بقية