أمين عام الدعوة بالأزهر يتحدى مستشار المفتي: مناقشة قضية الأقصى واجب شرعي

قال الدكتور محمد زكى بدرواي، الأمين العام للدعوة بالأزهر الشريف، أن قضية الأقصى وتخليصه من يد الاحتلال الإسرائيلي قضيه هامة للغاية، ولن تجد لها حل إلا بجمع الأمة على قلب رجلا واحد، جاء ذلك تعليقا علي الفتوي التي أطلقها مجدي عاشور مستشار المفتي، الذي أفتي بعدم التظاهر في الحج من اجل حل قضية المسجد الاقصي.

وأضاف بدراوي في تصريح خاص "لصوت الأمة " قضية الاقصي قضية دينية سياسية ولابد أن تكون الشغل الشاغل لجميع المسلمين، وهى القضية الأولى التى يجب وضعها  فى الاعتبار، مطالبا باستغلال موسم الحج في دراسة جوانب القضية، مؤكدا ان مناقشة قضية الاقصي واجب شرعي ووطني 

 ولفت الأمين العام للدعوى بالأزهر، أن قضية الأقصى لن تحل إلا بالتعاون بين جميع الشعوب العربية والإسلامية وعلي جميع المسلمين الحكام أن يجلسوا على مائدة مفاوضات وهم متآخين متحابين ليتبادلوا الرأي فيما بينهم من أجل تخليص الأقصى من يد العدو اليهودي ، وأن يعملوا جاهدين على تطهيره وعودته للأمة الإسلامية، لأنها ضرورة شرعية ووطنية لا يجوز التخلي عنها.

وأضاف ، علي جميع المسلمين أن يناقشوا قضية الاقصي في جميع الأماكن والمناسبات والاحتفالات الدينية والأعياد والحج والعمرة، وان يجتمعوا ولا يتفرقوا، وأن يتخلصوا من الفرقة والتنازع فيما بينهم، لان النبي صلي الله عليه وسلم حذرنا من الاعتداء على النفس  قائلا أن القاتل والمقتول في النار .

وفي نهاية تصريحه طالب الأمين العام للدعوي بالأزهر من المسلمين توجيه طاقاتهم الإعلامية والعسكرية والمادية والعلمية من أجل استرداد ثالث الحرمين الذي صلى فيه نبيي الرحمة بجميع الرسل والأنبياء.

موضوعات متعلقة 

مستشار المفتي: التظاهر في الحج لتحرير الأقصى مخالف شرعا