إيران وقطر.. دعم الإرهاب «سياسة»

لعبت إيران دورا كبيرًا في الأزمة القطرية الفترة الأخيرة، فمن بداية الأزمة وبعد إعلان الدول العربية الأربعة «مصر، السعودية، الإمارات والبحرين» قطع علاقاتها مع قطر بسبب دعم الأخيرة للإرهاب وتمويلها للتنظيمات والعناصر المتطرفة، سارعت طهران لتقديم كافة أشكال المساعدات للدوحة مستغلة الوضع لإشعال الفتنة أكثر في المنطقة.

وقرار الدول الأربع كان يهدف إلى تضييق الخناق على الدولة الداعمة للإرهاب للضغط عليها التراجع عن موقفها، ولحثها الرجوع مرة أخرى إلى صف الوحدة العربية، ولا تتمادى في مخططها لتفتيت المنطقة، ولكن بمساعدة إيران وتركيا لها جعلها تتمادى أكثر وتستمر في عنادها وتعنتها وتمسكها بدعم الإرهاب والمتطرفين.

وشهدت الأزمة زيادة تقارب قطر وإيران، فمن جانبه قال السفير الإيراني لدى الدوحة، محمد سبحاني، أمس، الثلاثاء، إن الفرصة مناسبة للغاية لتعزيز ورفع حجم التبادل الاقتصادي بين طهران والدوحة، بحسب ما نقلت وكالة تسنيم الإيرانية.

ودعا سبحاني دولته إلى استغلال الحدود البحرية والمجال الجوى المشترك مع قطر، مشيراً إلى أن هناك بعض العقبات أمام بعض النشاطات التجارية بين الدولتين ولكن سيتم حلها مثلما حدث بشأن أزمة إصدار تأشيرات الدخول للتجار.

وبحسب ما ذكرت شبكة سكاي نيوز، خصصت إيران منذ بداية الأزمة ميناء «بوشهر» كمركز للتبادل الاقتصادي مع قطر، كما أن حجم الصادرات الايرانية لقطر تضاعف بعد الأزمة القطرية.