هيئة أمريكية تبدأ حملة ضد انتشار السجائر الإلكترونية بين الشباب

أعلنت إدارة الأغذية والأدوية الأمريكية، اليوم الثلاثاء، خططا بشأن حملة توعية لإثناء الشبان عن تدخين السجائر الإلكترونية فى أعقاب اقتراحها بخفض مستويات النيكوتين فى السجائر العادية.

وتأتى الخطة بعد أن اقترحت الإدارة الشهر الماضى خفض مستويات النيكوتين فى السجائر العادية وتأجيل الموعد الذى يمكن فيه لمنتجى السجائر الإلكترونية التقدم بطلب للسلطات للموافقة على بيع منتجهم لمدة أربع سنوات.

ويعنى تأجيل الموعد أن مصنعى السجائر الإلكترونية يمكنهم الاستمرار فى بيع منتجاتهم لمدة أربع سنوات أخرى قبل التقدم بطلب للسماح لهم ببيعها.

وقال سكوت جوتليب مفوض الإدارة فى بيان إن السياسة الجديدة "تهدف إلى تحقيق توازن دقيق بين الإجراءات التنظيمية لجميع منتجات التبغ وإتاحة الفرصة للتشجيع على تطوير منتجات تبغ مبتكرة تكون أقل خطورة من السجائر العادية".

ويسير جوتليب على حبل مشدود بين أن يرضى المدافعين عن الصحة العامة الذين تعجبهم فكرة خفض مستويات النيكوتين فى السجائر وبين الشركات المصنعة للسجائر الالكترونية التى كانت تحشد التأييد لإجراءات تنفيذية أقل صرامة.

وحملة التوعية التى أعلنت عنها الإدارة قد تهدئ مخاوف المدافعين عن الصحة العامة من أن مد موعد تقديم طلبات الحصول على الموافقة سيسمح بطرح منتجات بنكهات مختلفة قد تغرى الأطفال فى الأسواق لفترة أطول مما كان مقررا لها.

وكان أكثر من مليونين من تلاميذ المدارس فى المرحلتين المتوسطة والعليا يدخنون السجائر الالكترونية التى تعتمد على بخار الماء فى عام 2016 وكان نصف العدد الإجمالى لتلاميذ المدارس يدخنون نوعا واحدا أو أكثر من منتجات التبغ.