بروتوكول تعاون بين غرفة صناعة الأخشاب ومدينة الأثاث الأسبوع المقبل
الثلاثاء، 08 أغسطس 2017 04:56 ممحمد المسلمي
أكد معتز بهاء الدين، الرئيس التنفيذى والعضو المنتدب لشركة مدينة دمياط للأثاث، أنه تم الاتفاق مع غرفة صناعة الأخشاب والأثاث باتحاد الصناعات، على توقيع بروتوكول تعاون، الاسبوع المقبل، بين الجانبين، بهدف الارتقاء بقطاع صناعة الاثاث، موضحا أنه من المتوقع الانتهاء من المرحلة الأولى للمدينة نهاية ديسمبر 2017.
وأضاف بهاء الدين، في تصريحات صحفية على هامش الاجتماع الذى عقده مجلس إدارة مدينة الأثاث بدمياط، برئاسة أسامة صالح، مع مجلس إدارة غرفة صناعة منتجات الأخشاب والأثاث باتحاد الصناعات برئاسة المهندس أحمد حلمى، أن شركة مدينة الأثاث ستقدم المعلومات الكاملة عن تطور المشروع وما يستحدث فيه من مراحل، على أن تقوم الغرفة بوضع رؤية لتطوير وتحديث صناعة الاثاث باعتبار أنهم المتخصصين بالمهنة والأقدر على فهم مشكلاتها ومتطلباتها، وبالتالى هم الأقدر على اقتراح الحلول لتطوير صناعة الأثاث.
وأشار الرئيس التنفيذى والعضو المنتدب لشركة مدينة دمياط للأثاث، إلى أن الشركة هى شركة مساهمة منشأة طبقا لقانون 8 لسنة 1997، وبالتالى تخضع لقانون الاستثمار، والمساهمين فيها بنك الاستثمار 40%، ومحافظة دمياط بحصة من الارض تمثل 40% من راس مال الشركة، وشركة أيادى مصر للتطوير الصناعى 15% ، ووزارة الصناعة 5%، موضحا أن مجلس الإدارة حصل على موافقة وزيرة الإستثمار، على أن تكون المدينة منطقة استثمارية، وبالتالى مع تشكيل مجلس الإدارة العام المقبل سيضُم فى عضويته أعضاء من مجلس إدارة الغرفة.
وأوضح أنه من المقرر الانتهاء من إنشاء المنطقة الشرقية بمدينة الاثاث، والتى تضم 11 هنجر ومكتب خدمى وجميع المرافق والطرق، كما يجرى العمل حاليًا فى 6 هناجر، من جملة 43 هنجر بالمنطقة الغربية، ومن المتوقع الانتهاء من المرحلة الأولى للمدينة نهاية ديسمبر 2017.
من جانبه، أكد المهندس أحمد حلمي، رئيس غرفة صناعة منتجات الاخشاب والأثاث باتحاد الصناعات، أن الاجتماع المشترك بين مجلس إدارة مدينة الأثاث ومجلس إدارة الغرفة، شهد طرح استفسارات كثيرة من صناع الأثاث، عن مشروع المدينة الصناعية الجديدة، موضحا أن اختيار أسامه صالح وزير الاستثمار الأسبق، كرئيس لمجلس إدارة مدينة الاثاث، يمثل إضافة قوية لما يملكه من خبرات كبيرة، ستكون عاملًا مهمًا فى جذب استثمارات وإدارة المدينة بعقل إستثمارى، بعيدا عن الروتين والبيروقراطية.