حقيقة عرض مقر «الوفد» للبيع مقابل 450 مليون جنيه

الخميس، 10 ديسمبر 2015 04:10 م
حقيقة عرض مقر «الوفد» للبيع مقابل 450 مليون جنيه
سماح محمد

يمر حزب الوفد العريق بأزمة مالية طاحنة جعلته مدينا بـ13 مليون جنيه، منهم 5 ملايين ونصف المليون جنيه للتأمينات، و6 ملايين لمؤسسة الأهرام، كما شهد حزب الوفد انقساما حادا بين البدوي، وتيار إصلاح الوفد الذى يقوده القيادى السابق فؤاد بدراوي، ومجموعة السبعة التى انتهت بفصلهم من عضوية الحزب.

وشهد حزب الوفد أزمة سياسية عقب حصده 45 مقعدا فقط من إجمالي 300 مرشح تم الدفع بهم في الانتخابات البرلمانية، مما أثار جدلا واسعا بين الوفديين، وقد قرر عدد من شباب الحزب تنظيم إعتصاما للإطاحة بالبدوي.

وفي سياق متصل ذكرت أحد المواقع الإلكترونية، أن السيد البدوي رئيس حزب الوفد، ينوي أن يبيع «بيت الأمة»، وقد عُرض عليه مبلغ «450 مليون» جنيه.

ومن جانبه نفى أحمد عودة، نائب رئيس حزب الوفد، ما تردد في بعض المواقع الإلكترونية، حول اتجاه الهئية العليا للحزب ببيع «بيت الأمة»، على خلاف الأزمة المالية، قائلًا: «إن هذا الكلام ليس له أي أساس من الصحة».

وأكد«عودة» في تصريح خاص لـ«صوت الأمة»، اليوم الخميس، أن هذه الاشاعات كذبًا ولا يجرؤ أحد من داخل الحزب بقول هذا الكلام الكاذب، مضيفًا: «لو هنشحت لن نبيع بيت الأمة».

وفي ذات السياق قال محمد المسيري، القيادي بتيار إصلاح الوفد، أنه لابد وأن يخرج السيد البدوي، رئيس حزب الوفد ويؤكد صحة أو نفي هذا الخبر.

وأضاف «المسيري»، في تصريح خاص لـ«صوت الأمة»، أن هذا كان متوقعًا من سياسة «البدوي» خلال الفترة الأخيرة، مضيفًا أن «الوفد» هو الحزب الأعرق في مصر، ويلجأ إليه جميع القوى والقيادات السياسية.

وأكد القيادي بالتيار أن القضاء علي الحزب يعني القضاء على الحياة السياسية بمصر، لافتًا إلى أن الوفديين لن يسمحوا بيبع «بيت الأمة».

وأشار «المسيري» إلى أن «البدوي» له الحق القانوني في بيع الحزب، ولكن من الناحية السياسية ليس له الحق في هذا.

وقال عصام شيحة، القيادي البارز بتيار إصلاح الوفد، أن السيد البدوي رئيس حزب الوفد، لا يمللك بيع «بيت الأمة»، لأنه ليس له حق في هذا الشأن.

وأضاف «شيحة» في تصريح خاص لـ«صوت الأمة»، اليوم الخميس، أن "«بيت الأمة»، ملكًا للوفديين، لافتًا إلى أن هذا يعد نهاية لـ«البدوي». وأكد القيادي البارز بالتيار أن هذا سيحدث صدامًا بين الوفديين ورئيس الحزب.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق