حفتر يعيد الأمل لحل الأزمة الليبية.. والغرياني يطعن جيش بلاده

الثلاثاء، 08 أغسطس 2017 12:17 م
حفتر يعيد الأمل لحل الأزمة الليبية.. والغرياني يطعن جيش بلاده
خليفة حفتر
محمود علي و يحيي ياسين

قام المشير خليفة حفتر، بعدة زيارات الفترة الأخيرة، حيث زار باريس ليلتقى رئيس المجلس الرئيسي فائز السراج، كما زار مصر والتقى رئيس الأركان محمد حجازي، وذلك فى إطار مناقشات للتوصل لحل في الأزمة الليبية، والتى قد تؤدي إلى نتائج تساعد على حدوث اختراق في الملف الليبي.
 
وعقد حفتر والسراج محادثات فى أبوظبي فى مايو، كانت الأولى لهما فى أكثر من عام ونصف العام، لبحث اتفاق توسطت فيه الأمم المتحدة تأمل القوى الغربية أن ينهى القتال بين الفصائل المسلحة التى تهيمن على ليبيا منذ سقوط معمر القذافى فى 2011.
 
وقال الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون فى مقابلة صحفية فى 13 يوليو إن باريس تعد لمبادرات دبلوماسية ملموسة بشأن ليبيا فى الأسابيع المقبلة.
 
وخاض القائد العام للجيش الوطني الليبي المشير خليفة حفتر، زيارة إلى القاهرة، أول أمس للقاء رئيس أركان حرب القوات المسلحة المصرية الفريق محمود حجازي وقادة عسكريين، حيث بحث آفاق التعاون المشترك بين البلدين الشقيقين، وكذلك المستجدات على الساحة المحلية والدولية.
 
ويترأس الفريق حجازي لجنة مصرية معنية بالملف الليبي، ويعقد بشكل متواصل لقاءات مع مسئولين ليبيين ودوليين بهدف تسوية الأزمة الليبية.
 
وتأتي زيارة حفتر للقاهرة بعد أيام من إصداره أوامر عسكرية للقواعد البحرية الليبية في طبرق، وبنغازي، ورأس لانوف، وطرابلس، بالتصدي لأي قطعة بحرية تدخل المياه الإقليمية الليبية دون إذن من الجيش.
 
وأعلنت إيطاليا بدء عملية بحرية محدودة لمساعدة خفر السواحل الليبي على الحد من تدفق المهاجرين"، بعدما وافق البرلمان الإيطالي في الثاني من أغسطس على تفويض قواته البحرية للمهمة، ما أثار جدلا شعبيا وسياسيا واسعا.
 
وتسير مصر وفق خطوات مرتبة ومحددة تتخذها اللجنة المصرية المعنية بالملف الليبي خلال الفترة الأخيرة وخلال الأيام المقبلة لدعم الحل السياسي داخل ليبيا والتي بدأت باستضافة لقاءات عدة بين القبائل الليبية التي تعد جزءاً أساسياً من الأزمة ومن الضروري الحديث معها لدعم التوافق بين الجميع.
 
وتأتى زيارة المشير خليفة حفتر إلى مصر فى إطار الجهود المصرية المتواصلة التى تكثفت فى الفترة الأخيرة بهدف إيجاد مخرج للأزمة الليبية، وكما أنها تأتى استكمالاً لما قامت به القاهرة الأسبوع الماضى، حين استضافت وفوداً من القبائل الليبية تمثل الشرق والغرب، سعياً لإنجاز مصالحة وطنية تساعد فى حل الأزمة الليبية».
 
وتدرك مصر جيداً أن هناك تباعداً فى وجهات النظر بين الأطراف الليبية، بالرغم مما يعلن عنه من اتفاقات، ولذلك تأتى اللقاءات الثنائية التى تجريها مصر كمحاولة لتقريب وجهات النظر بين الأطراف.
 
من جانب آخر أطلق مفتي ليبيا سابق الذي يعرف بمفتي الإرهاب والذي يعتبر أحد أبرز أعضاء جماعة الإخوان سهامه في الأونة الاخيرة اتجاه قيادات الجيش في ليبيا، وذلك وفقًا لاجندة قطرية تحاول أن تقطع الطريق على الجيش الليبي لتحقيق انتصارات إضافية في باقي أنحاء ليبيا.
 
والغرياني وهو أحد الأشخاص الموضوعين على قوائم الإرهاب التي أعلنت عنها الدول الداعية لمكافحة الإرهاب مؤخرًا، كان قد شن ، هجوما شرسا على القوات المسلحة العربية الليبية، التي وصفها بـ "عصابات" حفتر، مطالبا كل من يرى أن هذه القوات جيش، أن يتوب إلى الله.
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة