ممدوح حمزة.. «السبوبة أولاً»
الثلاثاء، 08 أغسطس 2017 04:00 ص
واصل المهندس ممدوح حمزة، صاحب مكتب استشارى هندسي، وناشط سياسي،هجومه على النظام والحكومه وجميع مؤسسات الدولة بالنقد الهدام، يؤيد أحكام القضاء ويعارضها وفقاً لمصلحته الشخصية.
ولم تكن هذه المرة الوحيدة التي يعارض فيها ممدوح حمزة النظام لأهداف شخصية، ففي عهد مبارك شن حملة كبيرة ضد وزير الإسكان محمد إبراهيم سليمان بعدما أسند معظم المشروع لشقيق زوجته ضياء المنيري، ووجه اتهامات بالغة للنظام في هذا التوقيت بسبب مكتبه الاستشاري، ثم انقلب بعد ذلك على نظام مبارك بالكامل، وحاول أن يستأثر بكل المشروعات الهندسية لمكتبه الاستشارى بعد ثورة 25 يناير بل واستخدم عددا من شباب الثورة الذين عينهم فى مكتبه للضغط على المجلس العسكرى وحكومة عصام شرف من أجل إسناد المشروعات إليه.
يلعب على توظيف أي حدث لصالحه، وعاشق للأضواء والشهرة والشو الإعلامي، ولتحقيق هذا الأمر لا بد من إثارة القضايا الخلافية مع النظام، ووضع كل أنواع البهارات لزوم «الشطشطة».
وعندما وصل الإخوان للحكم، كان يتخيل أن علاقته بقيادات الجماعة، محمد البلتاجى، وعصام العريان وغيرهما، ستمهد الطريق لتذليل كل العقبات أمام مستقبله المهنى، والسماح لمكتبه بتنفيذ المشروعات المهمة، وعندما أعطت الجماعة ظهرها له، انقلب عليها وأيد ثورة 30 يونيو.
وعندما قرر الرئيس عبدالفتاح السيسى، الاستعانة بالقوات المسلحة فى تنفيذ المشروعات الكبرى، لتحقيق عاملين أساسيين، الأول، السرعة فى الإنجاز، والثانى، الجودة العالية مع أقل التكلفة، انزعج ممدوح حمزة، ورأى أنه خرج خالى الوفاض، وأعلنها صراحة على صفحته الخاصة على موقع التواصل الاجتماعى "تويتر" "قائلا السيسى خلانى عاطل".
ولم تسلم قناة السويس الجديده من هجوم ممدوح حمزه، بل قال عن ذكرى احتفال افتتاح قناة السويس" ترعة التفريعة الذكري الحزينة ". يعارض دوما النظام دون وعى باحثا عن الشو الاعلامى.
يقول حمزه، أن المشروعات القوميه التى يقدمها الوطن والنظام لا تجدى نافعا للشعب،قائلا أن المشروعات القوميه " فانكوش"، وفى سياق أخرطالب ممدوح حمزة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب بالتدخل ضد أحكام القضاء المصري والإفراج عن مهدي عاكف مرشد الإخوان السابق، ومحمود الخضيري مطالباً أن يعاملوا معاملة آية حجازي، وأن يستعين بها لمعرفة أحوالهم الصحية، ونشر ذلك عبر موقع التواصل «تويتر» في تحريض صريح منه ضد أحكام القضاء، وكذلك الاستقواء بالإدارة الأمريكية ضد الدولة المصرية.