بعد بحث البابا تواضروس ترميم «السلطان».. تعرف على تاريخ الدير بالقدس

الإثنين، 07 أغسطس 2017 04:07 م
بعد بحث البابا تواضروس ترميم «السلطان».. تعرف على تاريخ الدير بالقدس
البابا تواضروس
ماريان ناجى

استقبل البابا تواضروس الثاني بابا الأسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية  بالمقر البابوي بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية أمس السفير حازم خيرت سفير مصر لدى دولة إسرائيل، تمت خلال اللقاء مناقشة آخر تطورات الوضع فيما يتعلق بقضية دير السلطان.

ولكن ما هو تاريخ دير السلطان؟

دير السلطان دير أثري للأقباط الأرثوذكس يقع داخل أسوار البلدة القديمة لمدينة القدس، في حارة النصارى بجوار كنيسة القديسة هيلانة و كنيسة الملاك والممر الموصل من كنيسة هيلانة إلى سور كنيسة القيامة.

 تبلغ مساحته حوالي 1800 م2 ، قام صلاح الدين الأيوبي بأرجاعه للأقباط بعد استيلاء الصليبيين عليه، ولعلّه عُرف من وقتها باسم "دير السلطان". ولدير السلطان أهمية خاصة عند الأقباط لأنه طريقهم المباشر للوصول من دير مار أنطونيوس حيث مقر البطريركية المصرية إلى كنيسة القيامة.

تقع ساحة الدير فوق كنيسة القديسة هيلانة وفي الزاوية الجنوبية الغربية من هذه الساحة تقع كنيستان تاريخيتان هما كنيسة الأربعة كائنات الروحية غير المتجسدة «الأربع حيوانات» ومساحتها 42 م2، و كنيسة الملاك ميخائيل وهي في الدور الأرضي ومساحتها 35 م2.

وللوصول من هذا الدير إلى كنيسة القيامة يجب الدخول إلى كنيسة الأربعة حيوانات والنزول منها إلى كنيسة الملاك والخروج من بابها إلى ردهة كنيسة القيامة، يُشار إلى أن هناك نزاع تاريخي على ملكية هذا الدير بين الأقباط والأحباش.

وأوضح المتحدث باسم الكنيسة، بولس حليم، في بيان مقتضب نشر عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، أن البابا ناقش، أمس الأحد، مع السفير خيرت "آخر تطورات الوضع فيما يتعلق بقضية دير السلطان"، دون تقديم المزيد من التفاصيل حول الاجتماع.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة