سفارة بريطانيا بالقاهرة تفتح باب التقدم لمنحة «تشيفننج» التعليمية

أعلنت السفارة البريطانية بالقاهرة، عن فتح باب التقدم للشباب المصري الذين يتمتعون بمهارات قيادية، ليصبحوا باحثين في منحة "تشيفننج"، كجزء من نظام المنح الدراسية الدولية على مستوى العالم في بريطانيا.

وقالت السفارة، في بيان صادر عنها، اليوم الإثنين، إن مصر سجلت فى العام الماضى المرتبة الأولى عالميا فى عدد الطلبات لهذه المنحة، إذ بلغ عدد المتقدمين من جميع أنحاء الجمهورية 5400 طالب، من القاهرة والإسكندرية والدقهلية والغربية والشرقية والقليوبية والمنوفية والبحيرة والمنيا.

وفى هذا الإطار، قال السفير البريطانى فى القاهرة، جون كاسن: "أؤمن إيمانا راسخا بأن أعظم قوة فى مصر هى شعبها، وتهدف منحة تشيفننج إلى الاستثمار فى قادة المستقبل، ومد يد العون لكل طالب لتحقيق آماله، إننا نريد مزج التعليم البريطانى الرائد عالميا مع نخبة من أذكى الطلاب من جميع أرجاء العالم".

وأضاف السفير البريطانى: "إننا فخورون بزيادة استثماراتنا فى منح تشيفننج فى مصر بنسبة 250% خلال السنوات الثلاثة الماضية، لتلبية الطلب المتزايد على هذه المنح الدراسية، وأينما كنت فى مصر فهذه فرصة لتحقيق حلمك والاستثمار فى مستقبل أكثر إشراقا لنفسك ولبلدك".

ولفت سفير بريطانيا بالقاهرة، إلى أن علماء وخريجى منحة تشيفننج فى مصر استمروا فى تحقيق نجاحات مذهلة فى عدد من المجالات المختلفة، متابعا: "ما يدهشنى كل عام هو تنوع وكمّ المتقدمين للمنحة من مصرفيين وأطباء ومعلمين ورجال أعمال، كل ما يمكننى عمله هو أن أشجعكم على التقدم للمنحة، مهما كانت خلفيتكم الدراسية، لجعل التقدم لهذا العام أفضل من أى وقت مضى".

وأشار البيان الصادر عن السفارة، إلى أن هذا العام سيشهد قيام ممثلى السفارة بجولة فى ربوع مصر، لمساعدة الطلاب المهتمين بمعرفة المزيد عن نظام البرنامج الدراسى وكيفية التقدم للمنحة، موضحا أن باب التقدم للمنحة مفتوح للمصريين الذين يسعون للحصول على درجة الماجستير فى بريطانيا.

وحول شروط البرنامج، قال البيان إنه يجب أن يكون المتقدم من المواطنين المصريين الحاصلين على مؤهل جامعى، ولديهم على الأقل سنتين من الخبرة فى العمل، مع إجادة اللغة الإنجليزية، وليس هناك حد أعلى لسن المتقدم، وآخر موعد لتقديم الطلب للمنحة هو 7 نوفمبر المقبل، ومن يجتاز متطلبات المنحة يبدأ الدراسة فى الجامعات البريطانية الرائدة فى مختلف التخصصات، مثل التمويل، والاقتصاد، والإدارة، والإعلام، والقانون، وإدارة المشروعات، والتعليم، والطاقة، والبيئة، والسياسة، والصحة العامة، والتنمية.