بعد اعتزام سلاح الجو الأمريكي تطوير أسلحة نووية متغيرة..هل يلجأ ترامب للخيار النووي؟
الإثنين، 07 أغسطس 2017 10:10 ص
قالت صحيفة «هافنغتون بوست» إن سلاح الجو الأمريكي يعتزم تطوير أسلحة نووية متغيرة، يمكن زيادة أو تخفيض قوّتها التدميرية من أجل استهداف كل شيء، بدءًا من حي صغير، وحتى مدينة كاملة، نقلا عن شبكة سبوتنيك الروسية.
وأشار إلى أنه يمكن للقنابل الحالية بالفعل أن تضبط على مستويات قوة منخفضة تصل إلى 20 كيلوطنا، ما يعني أنَ التفجير الناتج عنها لن يؤثّر على منطقة تتجاوز حدودها ميلا واحدا 1.6 كم، أو نحو ذلك، من موقع التفجير.
وتقول قيادات الجيش الأمريكي إن الأسلحة النووية الصغيرة الجديدة، من شأنها أن توفّر خيارا جديدا للرئيس الأمريكي، حسب تقرير لصحيفة ديلي ميل البريطانية.
في حين أدَت الحرب الباردة إلى ظهور شعار الأكبر هو الأفضل، يقول مسؤولو وزارة الدفاع «البنتاجون» الآن أن مستقبل الأسلحة النووية يتمثّل في الأسلحة ذات الحجم الصغير منها، والتي قد تستخدَم فعلا.
وبحسب موقع «ديفنس ون»، قال باول سيلفا، الجنرال بسلاح الجو الأمريكي ونائب رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة، يوم الخميس، 3 أغسطس 2017، في إحدى الفعاليات التي نظَّمها معهد «ميتشل» في واشنطن العاصمة، أنه إذا كانت الخيارات الوحيدة المتاحة أمامنا هي أن نستمر في إنتاج الأسلحة عالية القوة التي تخلق مستوى من القتل العشوائي لا يمكن للرئيس قبوله، فإنّنا بذلك لا نكون قد وفّرنا له خيارا للرد على هجومٍ نووي بصورة مماثلة.
ولفت التقرير إلى أن الانتقال إلى تطوير «أسلحة نووية صغيرة» هو جزء من عملية تحديث ترسانة الجيش الأمريكي النووية. ففي العام الماضي، 2016، حثّ مجلس علماء الدفاع، وهي لجنة من خبراء مدنيين هدفها تقديم الاستشارات لوزارة الدفاع "البنتاغون"، على إدخال مزيد من الأسلحة محدودة القوة والمركبات إلى ترسانة أسلحة الجيش.