الثروة السمكية تطالب «الفاو» بالدقة في تقاريرها التي تضر بسمعة مصر التصديرية

طالب الدكتور خالد الحسني، رئيس الهيئة العامة للثروة السمكية، منظمة الأغذية العالمية «الفاو» بتحري الدقة في إصدار التقارير التي من شأنها أن تضر بسمعة مصر التصديرية سواء التي تخص الأسماك المصرية، أو المنتجات الزراعية.

وأكد في تصريح خاص لـ«صوت الأمة» أن السعودية أوقفت استيراد أسماك المزارع فقط مع استمرار تصدير سمك المصائد البحرية، وأنه لا يوجد حظر مؤقت من السعودية لتصدير الأسماك إلى أسواقها لأسباب تتعلق بأمراض تعوق التصدير، بل أن السعودية طالبت فى خطاباتها الرسمية الواردة إلى العلاقات الخارجية الزراعية، والهيئة، بتطبيق الاشتراطات الأوربية من خلال 5 منشات معتمدة فى مصر تطبق المعايير الدولية المتعلقة بالسلامة الصحية والبيئة المتعلقة بتصدير الأسماك الحية إلى الخارج.

وأوضح أن الخطابات المتبادلة بين السعودية ومصر تفيد بوقف تصدير الأسماك الحية، من أول اغسطس الحالي لمراجعة المنشات التصديرية وليس لوجود فيروس أو حظر مؤقت، مؤكدا أنه من حق أى دولة تطبيق الاشتراطات التى تراها لتنظيم عملية الصادرات من أى دولة، ولا صحة لما ورد في تقريرمنظمة «الفاو» والبحيرات المصرية آمنه تماما و خالية من أي فيروسات .

وأشار إلى أن ما يحدث من شأنه الإضرار بسمعة الأسماك المصرية، برغم أنة مصر تحتل المرتبة الثانية عالميا في الاستزراع السمكي وخاصة سمك البلطي، مضيفا أن مصر تصدر أسماكا عالية الجودة لدول الاتحاد الأوروبي من الدينيس والقاروص واللوت ، والتي من شأنها التشديد في إجراءاتها التصديرية والاستيرادية .

وأكد أنه ليس من حق منظمة الفاو نشر تقاريرفنية بدون الرجوع لمصر، بالإضافة لأنها غير منوطة  بالإعلان عن ذلك، وأنما المنظمة العالمية للصحة الحيوانية "OIE"، هى المسؤولة عن إعلان ذلك، وهى لم تعلن مطلقا عن وجود فيروس بلطى البحيرات.

اقرأ أيضا: 

الزراعة: تشكيل لجنة فنية لمعاينة المزارع السمكية وإلزامها باشتراطات السعودية