الغد السوري: الفصائل السورية ترغب في تدخل مصر لإنهاء الأزمة
السبت، 05 أغسطس 2017 03:41 م
قال محمد الشاكر، عضو تيار الغد السوري، وأستاذ القانون الدولي، إن من أكثر الضمانات التى ستتوج اتفاق وقف إطلاق النار في الغوطة الشرقية وريف حُمص الشمالي، هو الرغبة الحقيقة للفصائل والتيارات السورية، فى قبول وتدخل الطرف المصرى، ودوره فى إنهاء الأزمة، وقد اختار تيار الغد السورى القاهرة لتكون مركزا للمعارضة المعتدلة، لذا فما جرى هو انتصارا للدبلوماسية المصرية وعودته لاحتواء الأمن القومى العربى والإقليمي.
وتابع الشاكر في تصريحات خاصة لـ«صوت الأمة»، أن الدول التي تدعم الإرهاب معروفة بالأسم ومصر تقود المنطقة جمعاء لمحاربة الإرهاب، مشيرا إلى أن ما يميز مصر عن دونها من الدول في التدخل فى الأزمة السورية هو حيادها وعدم وجود مصالح خاصة تبتغيها، فدورها معروف وهى تقف دائما مع الدولة السورية كدولة، ووافقت على قرارى روسيا وفرنسا بالأمم المتحدة الخاصين بوقف إطلاق النار، لعودة التهدئة فى سوريا، ومشيرا إلى أن هناك خطوات أخرى ستتم عقب النظر للقرارات التى تم اتخاذها لضمان أمن سوريا.
وكان رئيس تيار الغد السوري أحمد الجربا، نظم مؤتمرا فى وقت سابق من اليوم، لوضع الرأي العام السوري والعربي والعالمي في صورة كاملة حول دور التيار في إبرام اتفاق وقف إطلاق النار في الغوطة الشرقية وريف حُمص الشمالي، برعاية مصرية وضمانة روسية، مؤكدا في معرض حديثه، أن اختيار مصر دولة راعية لاتفاق حمص، كان ضرورة، وذلك لعدم وجود أي صراع مصري مع أي من أطراف الأزمة، إضافة إلى الثقة المتينة بين مصر وروسيا، والجانب المصري لم يتجاوز أي حدود الرعاية والتنسيق الدولي.