النائب سمير البطيخي Vs محمد فؤاد.. الثاني هدد بالاستقالة دون توضيح الأسباب
السبت، 05 أغسطس 2017 01:18 م
في ظل تراجع الخدمات داخل المستشفيات الخاصة، والتي تزايدت فيها حلات الوفاة في الأونة الأخيرة، يعد النائب سمير البطيخي، عضو لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب، مشروع قانون خاص بتنظيم العمل داخل المستشفيات الخاصة بداية دور الانعقاد الثالث، بهدف تحسين مستوى الخدمة فى المستشفيات الخاصة، وتشديد الرقابة عليها، خاصة بعد تدني مستوى الخدمة، في العديد منها خلال الفترة الأخيرة، مع استمرار رفع الأسعار دون ضوابط، الأمر الذي دعى إلى ضرورة تشديد الرقابة على عمل هذه المستشفيات، من خلال متابعة تقديم الخدمة، وسير عمل المنظومة الصحية بها، والضوابط والتراخيص، وكل ما يخص عمل المستشفيات، حتى لا تكون استثمار فقط بلا خدمة.
يهتم عضو لجنة الشباب والرياضة، بنشر الثقافة وتطوير الأداء الرياضي، بين الشباب على مستوى المحافظات، حيث قدم اقتراحاً لمجلس النواب، قبل انتهاء دورة الانعقاد الثاني، بشأن إنشاء مراكز إعداد بطل أوليمبي بكل محافظات مصر، وطالب في اقتراحه بأن تشمل الملاعب إعداد أبطال أوليمبيين بلعبات «الجودو، والملاكمة، والتايكوندو، ورفع الأثقال، والمصارعة، وسلاح الشيش»، كذلك إتاحة الفرصة للشباب بشغل الوظائف القيادية، وإعداد قيادات شبابية قادرة على تحمل المسئولية من خلال دورات متخصصة، إلى جانب عمل معسكرات تدريبية لبث القيم والأخلاق لدى الشباب، بالإضافة إلى ترسيخ القيم والأخلاق عن طريق دور العبادة والمناسبات الدينية، وعمل معسكرات تدريبية لبث القيم والأخلاق، والقيام بحملات لتنظيم العلاقات الأخلاقية .
على الجانب الآخر، يأتي النائب الوفدي محمد فؤاد، عضو مجلس النواب عن دائرة العمرانية، وعضو الهيئة البرلمانية لحزب الوفد، والذي تقدم باستقالته من المجلس، قبل انتهاء دور الانعقاد الثاني، ووجهها إلى الدكتور علي عبد العال، زاعماً فيها أنه استقال لما لمسه من انتقاص لدوره التشريعي والرقابي كنواب ممثلين عن الأمة محققين آمالهم وطموحاتهم، كما زعم أيضا إلى أنه تقدم بعدة أدوات رقابية لمناقشة بعض القضايا المهمة، والتي تمس احتياجات الدولة والمواطن وتم تجاهلها، ما جعله أستشعر أنه كعضو مجلس نواب، منتقصين الحق الرقابي والتشريعي الذي منحه له الدستور.
وأثارت النائب الوفدي، جدلًا واسعًا داخل بيت الأمة، حيث أعلن عدد من أعضاء الهيئة العليا، أن الحزب ليس صاحب قرار للضغط على النائب للاستمرار في البرلمان من عدمه، الأمر الذي استنكره فؤاد، ووصفه بالمزايدات غير مسبوقة داخل الحزب، وقال «إن بعض أعضاء الهيئة العليا للحزب المنسوب لهم التوقيع على البيان الذي صدر بالأمس بشأن استقالتي من مجلس النواب، أكدوا لي أنهم لم يوقعوا على هذا البيان».
لم يستطع عضو مجلس النواب، عن دائرة العمرانية، أن يوفي بوعوده الانتخابية لأهالي دائرته، وحاول تبرير موقفه تجاههم، من تجاهل لمشكلاتهم ومطالباتهم، وبعث لهم برسالة كتب فيها«ربما لم يصبني التوفيق في تحقيق آمالكم وطموحاتكم، إلا أنني أشهد الله بأنني وفريق العمل بذلنا كل الجهد، وتحملنا كل الصعاب لنكون بينكم وفي خدمتكم، سامحونا إن كنا خذلنا أحدكم يوماً، والتمسوا مننا العذر».