أوراق سرية.. كتاب يكشف أسرار حقبة محمد نجيب المهمة من تاريخ البلاد
الخميس، 03 أغسطس 2017 08:13 م
أصدرت مؤسسة الجمهورية كتاب جديد عن شهر أغسطس 2017، يكشف أسرار حياة أول رئيس مصري بعد ثورة 1952 م اللواء محمد نجيب، الرجل الذي كان له دور مهم في الثورة وما بعدها.
ويأتي اصدار الكتاب بعد ايام قليلة من قرار الرئيس عبد الفتاح السيسي تكريم اللواء محمد نجيب بانشاء أكبر قاعدة عسكرية في الشرق الأوسط في مدينة الحمام تحمل أسم الرجل لتكون افضل تكريم له ، وقال الرئيس فى خطابه أثناء تدشين القاعدة وذكره مؤلف الكتاب محمد ثروت مدير تحرير موقع صوت الأمة فى مقدمته للطبعة الثالثة قال السيسى : "أن القاعدة تحمل اسم الرئيس الراحل محمد نجيب ، تكريما لإسهامه الوطنى ، وبرهانا على وفاء مصر".
الكتاب يعتبر إنصاف لتاريخ الراحل محمد نجيب، الذى اختفى لفترات وتم تهميشه فترات أخرى ، كما قامت القوات المسلحة بإنشاء متحف محمد نجيب داخل القاعدة ، والذى يحكي تاريخ ثورة يوليو ويعرض السيرة العسكرية والإنسانية للأب الروحى لها اللواء محمد نجيب ، والذى نصدر اسمه قيادة الثورة أمام العالم أجمع فى مرحلة مهمة من تاريخ البلاد.
الكتاب الذي قام بكتابة مقدمته الأخيرة الكاتب الصحفى سعد سليم، رئيس مجلس ادارة دار التحرير للطبع والنشر يعرض وثائق سرية للغاية عن الرئيس الراحل محمد نجيب، حيث قام المؤلف الاستاذ محمد ثروت فى سبيل الحصول عليها الكثير من الجهد فالمعروف أن الوثائق الرسمية عن تلك الفترة الحساسة تحديدا بين عامى "1952 – 1954" من الصعب الحصول عليها والكشف عنها ، وهذا ما يؤكده ثروت قائلا : لولا جهود فردية قام بها البعض ممن ينتمون لتلك الفترة ، بحكم قربهم من مواقع الأحداث ، بل وصناعتهم لها أحيانا ، لسقطت لتلك الفترة من سجلات التاريخ .
ويعرض الكتاب تفاصيل عن شخصية ونشأة وأسرة محمد نجيب ودراسته وتربيته العسكرية ، ثم يتناول الكتاب الحياة العسكرية الحافلة للرجل وما قدمه من خدمات جليلة للقوات المسلحة ولمصر ، وكيف انه اكتسب شعبية جارفة بين الضباط وبين الجماهير أيضا أهلته ليكون قائدا للثورة ووجها المشرف فى ظرف صعب ، حتى تم الوصول لأمة مارس 1954م والتى انتهت باستقالته وترك الحكم ، ليتوارى الرجل تحت الإقامة الجبرية دون أن يثير مشكلات أو بلبلة ، ومحتفظا بذكرى طيبة عند معظم المصريين حتى توفى في أغسطس 1984م .
وخصص الكاتب الجزء الثانى من الكتاب لعرض الوثائق الأوراق السرية عن حياة الرجل وكيف تولى قيادة الثورة ولماذا تركها وكيف قضى حياته بعدها فى إقامته الجبرية بفيلا زينب الوكيل بالمرج