التفاصيل الكاملة لمؤتمر المجموعة الفرنسية المنفذة للخط الثالث لمترو الأنفاق (فيديو)

أكد ممثلو المجموعة الفرنسية المنفذة لمشروع المرحلة الثالثة لـمترو أنفاق القاهرة الكبرى، أنه تمت دراسة التحويلات المرورية بمنطقة الزمالك في الفترة الماضية، على أن يتم التنفيذ بخطوات مرحلية.

وأضاف ممثلو المجموعة خلال مؤتمر صحفي عقد مساء الأربعاء، أن مساحة منطقة الزمالك مساحة محدودة، ما دعا إلى الحذر والانتباه لتنفيذ محطة مترو الزمالك بأعلى المواصفات العالمية.

كما أكدوا، أنه لن يتم ترحيل أي من سكان ومواطني حي الزمالك خلال أو بعد إنشاء المحطة، كما نفت احتمالية حدوث أية أضرار للمباني والمنشآت بالمنطقة.

من جانبها، قالت الدكتورة مها الطرابيشي، أستاذ الإعلام، وأحد ملاك عقار بمنطقة إنشاء المحطة، إنها تؤيد أي مشروع قومي لمصر، وأن الإعلام يظلمهم كسكان في المنطقة باتهامهم بـ«النرجسية والطبقية»، مضيفة: السكان في حالة رعب من أية انهيارات أو ماس كهربائي، وإن اختيار المكان كان خاطئا.

وقالت الدكتورة غادة الوكيل، إحدى سكان الزمالك، أثناء حضورها المؤتمر، إنها عضو بحملة من أربع سنوات لرابطة سكان حي الزمالك، مشيرة إلى أنها لم تكن تعلم بحل بديل لمحطة مترو الزمالك، مضيفة أنها حزينة لعدم وجود ممثل للهيئة القومية للأنفاق.

وتابعت: كان لا بد أن تسمعوا للرأي الآخر، ولدينا دراسة هندسية للدكتور أسامة النحاس، لكن لم يسأل أحد عن رأينا، وما نطلبه تغيير مكان المحطة، أما الطلاب فهم ضيوف على حي الزمالك لمدة ثلاث أو أربع سنوات، وليس لهم أن يقرروا مصير إنشاء المحطة بالزمالك.

وشدد ممثلو المجموعة على أنهم يعملون كمنفذ مشروعات طبقا لما هو منصوص عليه في العقد الموقع مع الحكومة المصرية ممثلة في الهيئة القومية للأنفاق.

جاء ذلك عقب حوار متبادل احتد فيه عدد من مواطني منطقة الزمالك حول موقع إنشاء محطة المترو المزمعة، وطلب ممثلو الشركة خلاله فترة استراحة ثم استئناف المؤتمر الصحفي.

وأكدت المجموعة، أنها لا علاقة لها باختيار موقع محطة مترو الزمالك، وشدد ممثلوها على أن الحكومة المصرية هي التي اختارت ودراسة موقع إنشاء المحطة، وأن المجموعة ليس لها أن تتحدث إلا في نطاق عملها.

وكان الدكتور أسامة النحاس، الاستشاري الهندسي، أحد مواطني منطقة الزمالك، وصاحب دراسة الحل البديل لإنشاء محطة مترو الزمالك، طرح إمكانية استبدال المسار المخطط للمترو بالمنطقة شمال الزمالك بمسار بالمنطقة الجنوبية منها لتفادي الكثافة المرورية.

وحول الأضرار التي يمكن أن تتأثر بها المباني حول المشروع، قال «النحاس» إن ذلك حدث في المباني المحيطة بنفق الأزهر، إلا أن الصيانة والترميم يمكن أن تتدارك تلك الأضرار.

المجموعة الفرنسية المنفذة للخط الثالث للمترو... من طرف sout-alomma1

اقرأ أيضا:

مواطنة من الزمالك: الطلاب ضيوف علينا وليس لهم أن يقرروا مصير محطة