هي ديه الحكاية ....

الأربعاء، 02 أغسطس 2017 11:02 م
هي ديه الحكاية ....
محمد ناقد يكتب :

عجبت لك يا زمن ..... عذرا عجبت للبعض من أفراد الشعب المصري وبحق للي أصبح لا يعجبه عجب ولا الصيام في رجب ،فإذا منّ الله علينا بنموذج ناجح مبدع ومبتكر يملك القدرة علي إتخاذ القرار ودؤوب في عمله ،متواجد بين الناس لسماع شكواهم ،قلنا هذا الرجل بيلمعوه لمنصب كبير وإنه مسنود ....وإذا ابتلانا الله بنموذج إداري روتيني لايخرج من مكتبه منذ دخوله إليه مهموما بالبوسته اليومية ومشاكال العاملين بالجهاز الإداري وحضورهم وإنصرافهم قلنا هي ديه أختيارات الحكومة وترشيحات الأجهزة الرقابية ....وأصبح هذا حالنا الان لماذا ؟ 

لأننا لم نعتاد علي تلك النماذج المحترمة وهي التي يجب أن يطلق عليها وبحق "واحد مننا " مع الفارق طبعا ممن سبق وأستخدموا هذا الشعار لمجرد شعار ...

علاء أبو زيد محافظ مطروح سبق أن كتبت عنه من قبل وعن طريقة وسبب معرفتي به شخصيا ولكن ما دفعني لإعادة الكتابة عنه بعد مرور أكثر من عام ونصف أتابعة فقط وأتابع إنجازاته علي الارض وجولاته الداخلية والخارجية وتسويقة لمحافظته وجذب الإستثمارات المختلفة لها معتمدا علي نفسه ورجاله وأهالي ومحبي وعاشقي مطروح دون الأنتظار لوضع خطة إستيراتيجية من الدولة ،وأخذ دورها في التطوير والإهتمام فبادر هو بذلك ...

 

أستوقفني قراءتي لإحدي بوستات أستاذ جامعي مرموق فاضل أكن له كل إحترام وتقدير وله قدر كبير ومتابعين كثر علي صفحته الخاصة علي موقع التواصل الإجتماعي "فيس بوك"مدونا بها "حملة تلميع لمحافظ مطروح ! ياتري أيه الحكاية؟

 

إدعاء بالتلميع وسؤال عن حكايته وعلامتان تعجب وعلامه أستفهام ....لو تسمح لي يا دكتور أقول لك أنا الحكاية لعلي أنجح في الإجابة علي أسئلتك وأزيل عنك علامات التعجب ...أقولك أنا الحكاية .

 

اللواء علاء أبو زيد تولي محافظة مطروح في أصعب فترات في تاريخ مصر بعد ثورة 30 يونية مع تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي مقاليد الحكم  ووسط ما أسماه الرئيس عبد الفتاح السيسي من قبل أننا  "شبه دوله"، بالإضافة للطبيعة البدوية لأهل مطروح وعاداتهم ووتقاليدهم المنفردة بهم ،لم يمر أشهر قليلة وقدم أوراق أعتماده وعشق أبناء المحافظة له، بتصديه لأكبر مشكلة ليست بالمحافظة فقط ولكل للرواد المحافظة وعاشقي مطروح سنويا وهي أزمة مياه الشرب لك أن تتخيل سيدي أسرة مكونة من خمس أفراد تقضي أجازة المصيف بمطروح لمدة أسبوع تطلب شرائها مالا يقل عن عشرين لتر مياه معدنية يومية للشرب والأكل مما كان يعد عبئا ماليا أخر علي كل رواد مطروح ،فما بالك بمن يعيش بها ولم يبدع أبو زيد أو يخترع العجلة وأنما طبق القانون وتصدي لسارقي المياة والمعتدين علي الخطوط الفرعية علي الشبكة الرئيسية القادمة من الأسكندرية  وتحقق له ما أراد ،وفر لمطروح ولزوارها مياة الشرب الكافية بل تزيد ولم يكتفي بذلك بل قام بتسويق الإستثمار في قطاع تحليه مياه الشرب وسافر وجال وتجول حتي حقق حلمه بأنشاء أول شركة لتحليه مياه البحر بل ومياه الصرف الصحفي بأحدث وسائل التكنولوجيا التي عرفها العالم ، وكا ن ممكن أن يكتفي بذلك من أنجاز كفي به عليه أنجازا، ورفع معاناه محافظة ساحلية وروادها علي مدار تاريخها وواجه بعدها ثان أكبر مشكلة بالمحافظة وهي الغاز والبوتاجاز فألتقي بالمستثمرين بالمحافظة وكبار العائلات والقبائل الذين لم يخذلوه يوما لأنهم رأوا فيه كل الخير يحمله لهم وعرض عليهم فكرة أنشاء مجمع تجميع لأنبوبة البوتجاز وتجميعها علي أحدث الطرق العالمية بمطروح وقد كان شهور قليلة وبدأ الأنتاج وحقق الإكتفاء الذاتي من البوتجاز  للمحافظة وفاق وسد أحتياجات  المحافظات المجاورة ثم أنتقل وأنشأ مجمع المخابز و5 خطوط أنتاج يوميا تنتج صباحا العيش البلدي ومساءا العيش الفينو وبعض المنتجات الغربية

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة