6 أسباب تقود المرأة الستينية لمحاكم الأسرة لطلب الطلاق أو الخلع
الأربعاء، 02 أغسطس 2017 11:00 م
تتعدد قضايا الخلع والطلاق بعد سن الـ60، ولكل سيدة تقودها قدماها لمحاكم الأسرة قصة،
1- الحرية في رفع قضايا الخلع اكتساب جديد للمرأة لم تكن تمارسه من قبل، وفرصتها المتاحة للتحرر من الزوج.
2- يحدث للزوجة في هذا العمر نوع من الاستقرار الاقتصادي إلى حد ما، بعد أن كانت حياتها معلقة على زوجها وحده؛ بالإضافة إلى فرص العمل المفتوحة لها رسمية كانت أو من خلال جمعيات المجتمع المدني.
3- تغير مفهوم الزواج؛ من قبل كانت الزوجة تتقبل طريقة زوجها في المعاملة، وإن جار عليها، «يكسر لها ضلع»، فيحدث لها نوع من تراكم الخبرات السيئة تصل بها إلى مرحلة استحالة الحياة معه، ومع كبر السن لا مزيد لديها من طاقة الصبر عليه، إلى جانب خصائصها النفسية التي بدأت تتغير، حيث ترغب في الراحة والهدوء فتفضل الابتعاد.
4- كثيرًا ما تتحمل الزوجة الضرر وتعاني بصبر وجلد حتى يكبر الأبناء ويشقوا حياتهم، فتعتبر رسالتها انتهت وتفكر في الراحة وتعويض سنوات حرمانها، حتى وإن كان مطمحها الهدوء النفسي فقط.
5- وللتثقيف والاطلاع دوره أيضًا فهي تتعلم وتتفهم ما يدور حولها، تدقق في العلاقات التي تشاهدها في الدراما لتعرف حجم مشكلتها وأين هي؟، وما ينبغي أن تكون عليه فتبحث عن نفسها وتحسن وضعها، حتى لو كان الثمن هو الوحدة.
6- خلع المرأة بعد هذا العمر سببه، عوامل نفسية وراثية.
اقرأ أيضا
الراقصون على المخدرات.. سائقو قطار بني سويف «بيعملوا دماغ» في السبنسة (القصة الكاملة)