الخارجية الفلسطينية: التصعيد الإسرائيلى يستدعي دعم الأشقاء للقدس
الأربعاء، 02 أغسطس 2017 01:36 م
قالت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اليوم الأربعاء، إن سياسة الاحتلال الإسرائيلى وإجراءاته القمعية بحق القدس ومواطنيها ومقدساتها، تستدعى كل الدعم والإسناد من الأشقاء العرب والمسلمين للقدس وقضيتها، ويتطلب استمرار وتعاظم هذا الدعم لمواجهة الجولات المقبلة من التصعيد الإسرائيلى المتواصل.
وأكدت أن الشعب الفلسطينى لن يقبل بأي شكل من الأشكال أي تعديل على الوضع التاريخي والقانوني القائم في المسجد الأقصى المبارك، وأن السيادة على القدس والمقدسات والأقصى هي للشعب الفلسطيني مهما كبرت التحديات، ومهما بلغ بطش الاحتلال.
وأشارت إلى أنه في الوقت الذي كانت تجتمع فيه أكثر من 57 دولة إسلامية في اسطنبول، قام ما يزيد عن الألف مستوطن باجتياح باحات الأقصى، في خرقٍ فاضح للوضع التاريخى والقانونى القائم، الذي لا يسمح على الإطلاق بمثل هذه الاقتحامات، وبمثل تلك الأعداد من السواح.
وأضافت أن الائتلاف اليميني الحاكم في إسرائيل برئاسة بنيامين نتنياهو، قرر تصعيد عدوانه التهويدي على القدس ومقدساتها، وتكثيف إجراءاته القمعية وعقوباته الجماعية بحق المواطنين المقدسيين، وممتلكاتهم ومصادر رزقهم ومقومات صمودهم فى مدينتهم المحتلة، وتسريع وتيرة حربه الشاملة ضد الوجود الفلسطينى في القدس، في محاولة احتلالية مكشوفة لحسم قضية القدس التفاوضية من طرف واحد، من خلال جولات مواجهة مقبلة حول الوضع التاريخي والقانوني القائم في المسجد الأقصى المبارك، وحول السيادة على القدس المحتلة، في معركة مفتوحة حولت فيها سلطات الاحتلال القدس إلى ثكنة عسكرية عبر زج الآلاف من جنود الاحتلال وشرطته وعناصر أجهزته المختلفة في أزقتها وأحيائها ومناطقها، خاصة البلدة القديمة فى القدس.
وأوضحت، أن هذا يأتى لإعطاء الانطباع وطمأنة جمهور اليمين الحاكم فى إسرائيل من المتطرفين والمستوطنين، أن حكومته اليمينية تسيطر على القدس، خاصة بعد أن أظهرت أحداث الأقصى الأخيرة وبوضوح أن أبناء القدس الفلسطينيين هم الذين يسيطرون على القدس الشرقية المحتلة.