كمال عامر vs أحمد سميح.. الثاني يطلب خفض سن زواج الفتيات

النائب كمال عامر رئيس لجنة الدفاع والامن القومى بمجلس النواب وأحد الشخصيات الوطنية التى تحمل تاريخ مشرف، ويعد أحد النواب النشطين تحت قبة البرلمان المصرى، خاصة فيما يتعلق بقضايا الأمن الوطن، والذى كان من أهم تصريحاته، إن مصر لا تفرط في أي شبر من أرض مصر أو سنتميتر منها، مشيراً إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي قال بنفسه خلال اجتماع الأسرة المصرية، أنه ليس على مصر إنسان يمكن أن يفرط في شبر من بلده، وليس منا أيضا من يطمع في سنتميتر من أرض الغير.

وأكد عامر فى بيان له: مصر بجيشها وشعبها، قاتلت لمدة 22 عاماً من أجل طابا، في الفترة من 1973 حتي 19 مارس 1989، وبالتالي تاريخيا أننا لا نفرط في أي شبر من أرض مصر.

ولم يكن عامر بعيدا عن التفاصيل اليومية لحياة المواطن ودعمه، حيث أكد أن مشروع قانون ضبط التعداد السكانى والذى تعكف وزارة الصحة على إعداده سيشمل  حوافز إيجابية متعددة،  وهى قيد الإعداد حتى لا تتعارض مع الأديان السماوية، وتشمل إعفاءات من ضرائب بنسب، إضافة إلى الدعم السلعى على البطاقة والتعليم المجانى الحكومى والتأمين الصحى ليكون مغطى حتى الطفل الثالث بحد أقصى، إضافة إلى حوافز اختيار لأسر المثالية وتخصيص أماكن لهم بالحج والعمرة.

بينما مثل النائب أحمد سميح أحد النماذج السلبية تحت قبة البرلمان خاصة من خلال التصريحات المثيرة الأخيرة التى أطلقها وأعرب من خلالها تبنى مشروع قانون لتزويج الفتيات فى سن الـــ16 عام وهو ما أنتقده الكثير من النواب البرلمانيين، على رأسهم النائبة غادة عجمى فيما رفضت النائبة غادة عجمى عضو مجلس النواب، مقترح النائب أحمد سميح تخفيض سن زواج الفتيات من 18 إلى 16 عاما، قائلة: "إن مصر تعانى من حالة التكدس السكانى فضلا عن ارتفاع معدلات الطلاق التى تنتشر نتيجة الزواج المبكر".

وأشارت عجمى من خلال تصريحات صحفية، أن سن الزواج القانونية للفتيات عند 18 عاما مناسبا حتى يتم خفض نسب الطلاق وليس زيادتها.

بل طالبت أحدى النائبات وهى النائبة شادية خضير  برفع سن الزواج لدى الفتيات إلى 21 سنه بدلًا من تخفيضة لـ 16 حتى تستطيع الفتاه أن تكون صاحبة قرار وقادرة على تحمل المسؤلية.

اقرأ أيضا

رئيس لجنة دفاع النواب يكشف تفاصيل إنشاء المجلس الأعلى لمواجهة الإرهاب