فضيحة جديدة للجزيرة.. تجنيد مرتزقة وصحفيين لفبركة فيديوهات وتشويه الدول العربية
الأربعاء، 02 أغسطس 2017 11:19 ص
فضيحة جديدة تضاف لفضائح منبر قطر الإعلامي قناة الجزيرة، التي لم تكتفي بخداعها للعالم أجمع في السنوات الأخيرة عبر بث الفتن ونشر الأكاذيب في المنطقة العربية، لتكشف الصحف السعودية في اليومين الماضيين عن كارثة جديدة ترتكبها الجزيرة إلا وهي تجنيد مرتزقة وصحفيين لفبركة فيديوهات لخلق حالة كاذبة عن التحالف العربي المشكل في اليمن.
وكانت صحيفة الوطن السعودية كشفت قبل أيام عن إن الجزيرة تعتمد على صحفيين ومراسلين سبق لهم العمل مع الفضائية في وقت سابق لإعداد سلسلة من التقارير المفبركة، بغية تشويه انتصارات دول التحالف العربي وخاصة السعودية والإمارات، في اليمن، وأن القناة القطرية تقوم بتجميع ملفات صحفية مختلفة تركز على قتلى الأطفال والمدنيين بشكل خاص في مواقع الصراع، وأن الصور والفيديوهات التي تم تجميعها لاتهام التحالف لا تعدو كونها من ارتكاب الميليشيات الحوثية، نتيجة تفجير منازل الضحايا المدنيين بفعل الألغام العشوائية.، وأنها قامت بمضاعفة رواتب هذه العناصر للقيام بالمهمة على أحسن وجه.
الاتهامات الموجهة للجزيرة لم تكن من صحيفة الوطن السعودية فقط، بل أتت على لسان مستشار وزير الأعلام اليمني التابع للحكومة الشرعية فهد الشرفي والذي أكد أن التقارير والأخبار التي تصدرها القناة لا تمت للواقع بصلة، مضيفًا أن تحركات القناة تجاه اليمن بعد حدوث الأزمة بين قطر أمر مستغرب، لافتاً إلى أنها استبدلت كلمة الانقلابيين الحوثيين ب«جماعة أنصار الله»، وهو ما يكشف مخططات قطر ضد الأمة العربية والإسلامية.
وتدل تحركات قطر عبر منبرها الإعلامي الجزيرة، بشكل مؤكد على مدى وجود التعاون بينها وبين الجماعة الحوثية عن طريق النظام الإيراني، الأمر الذي يشير إلى وجود ثالوث خبيث يستهدف جميع دول المنطقة، وقال الشرفي أن قطر تحتاج لتسلم الملفات التي أعدها الحوثيون عن التحالف عبر وسائلهم الإعلامية وجمعياتهم الحقوقية المزعومة، وعلى رأسها منظمة تسمى بـ«مواطنة» التي ترأسها رضية القيلي.
القناة القطرية اعتمدت كذلك في مخططها الذي يستهدف زعزعة استقرار دول الشرق الأوسط، على شخصيات متشددة تابعة لجماعة الإخوان الإرهابية، حيث استطرد صحيفة الوطن نقلًا عن مصادرها الحديث عن هذا المخطط واكدت أن عناصر من الإخوان والحوثين كانت قد دربتهم الجزيرة على العمل في فضائية "المسيرة الحوثية"، لإتمام مُخططها، مؤكده "الدوحة تقوم حاليا بعمل حثيث يتضمن إعداد تقرير خاص يتعلق بقصف معسكر اللواء 23 في منطقة العبر بمحافظة حضرموت الموالي للشرعية، إلى جانب استضافة شخصيات وأقارب لبعض الضحايا، بهدف توجيه الاتهامات للتحالف العربي وتشويه سمعته، بالإضافة إلى عرض مقاطع لبعض ضحايا مناسبات الزواج في اليمن، التي تمت مهاجمتها من قبل العناصر الحوثية بواسطة القصف المدفعي خلال العامين الماضيين، واتهام دول التحالف بتعمد ارتكابها".
ولفت المصدر إلى أن قطر تريد التركيز على دولة الإمارات وإلصاق التهم بها أكثر من غيرها، وأن الإساءة لأي دولة في التحالف تعني الإساءة للتحالف برمته، مشددا على أن عناصر الإخوان هم رأس الحربة في هذه التقارير من خلال الدعم بالصور والمعلومات المكذوبة التي امتهنوها عبر سياستهم بفضل الأموال القطرية.
فضح القناة وتأكيد تهمة التشويه والكذب أكدتها أكثر قطر ذاتها مالكة القناة بعدما أعترف سفيرها في روسيا بأن القناة نشرت خبر مفبركًا عنه وتصريحات لم يدلي بها، مكذبًا في وقت سابق قناة الجزيرة، التي أوردت تصريحات منسوبة له متضمنة اتّهامات لسفارة المملكة العربية السعودية برشوة صحفيين من وكالات روسية مختلفة، بينما زعمت الجزيرة، أنه جرى انتحال موقعها على شبكة الإنترنت بهدف إحداث وقيعة مع موسكو.