عبد الله بن ناصر.. مهندس التطبيع القطري مع إيران
الأربعاء، 02 أغسطس 2017 11:16 ص
جاء مطلب الدول الداعية لمكافحة الإرهاب من دولة قطر بمراجعة علاقات الدوحة مع إيران، على رأس المطالب التي لن تتنازل عنها الدول الأربع «مصر والسعودية والإمارات والبحرين»، فهي ترى أن طهران هي رأس الأفعى التي تقوض عملية الاستقرار والسلام في المنطقة.
إلا أن التعنت القطري مستمر في هذا الاتجاه، مؤخرًا التقى رئيس الوزراء القطري ووزير الداخلية، عبد الله بن ناصر بن خليفة آل ثاني، رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية بمجلس الشورى الإيراني علاء الدين بروجردي، برفقته وفد إيراني رفيع المستوى.
تناول اللقاء العلاقات المتبادلة بين الطرفين وسبل تعزيز التعاون المشترك، ويأتي اللقاء وسط حديث عن وجود عناصر من الحرس الثوري الإيراني في قطر لحماية تميم بن حمد آل خليفة، فضلًا عن تنامي العلاقات بين البلدين في ظل تبني الدوحة لأجندة طهران الرامية لبسط النفوذ الإيراني على عواصم عربية مختلفة.
رئيس الوزراء القطرى أكد على أن بلاده لن تنسى أبدَا الدعم والجهود الإيرانية لها، وهى الجهود التى ساهمت فى دعم الإرهاب والتطرف بالمنطقة.
يعد عبدالله بن ناصر آل ثاني، مهندس العلاقات مع الدولة الإيرانية، وكلاهما داعم للإرهاب، الأيام الماضية شهدت أيضًا لقاءات لوزير الداخلية القطري مع سفير إيران لدى الدوحة محمد علي سبحاني، تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، بموافقة رئيس وزراء تميم بن حمد.
لم تقتصر اللقاءات على وفود إيرانية في الدوحة، بل أرسلت الدوحة وفودًا دبلوماسية إلى طهران، أخرها سفر وفد لحضور حفل تنصيب الرئيس الإيراني حسن روحاني، ما يعد استمرارًا للخيانة والغدر التى تمارسها دولة الإرهاب ضد أشقائها العرب، الذي طالبوا بمراجعة العلاقات وتخفيض التمثيل الدبلوماسي بين البلدين.
في الوقت ذاته، وبأوامر من الديوان الأميري تم توقيع بروتوكول تعاون بين وكالتى الأبناء الإيرانية الرسمية «إرنا» والوكالة القطرية الرسمية للأنباء «قنا».
وفي تصريح سابق، لفت وزير خارجية قطر الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، إلى أن «سياسة بلاده مع طهران تتماشى مع سياسات دول الخليج».