ضحية جديدة.. «يوسف» دخل مستشفى الجامعة بالزقازيق لعملية «انسداد في الأمعاء» خرج بلا معدة (صور)
الثلاثاء، 01 أغسطس 2017 08:00 مرانيا سعد الدين
الإهمال الطبي في المستشفيات، سلسلة من القصص التي تدمي القلوب ويقف العقل أمامها في حالة من الذهول، فدائما الطبيب يختلق العديد من الأعذار حتى لا يتحمل نتيجة خطأه، والشماعة التي علق عليها خطأه الطبي هذه المرة كانت «سوء التعقيم».
دخل الطفل «يوسف»، أربعة أعوام، مستشفى الجامعة بالزقازيق، يوم 3 رمضان، لإجراء عملية «انسداد في الأمعاء»، ليخرج بعدها من المستشفى في حالة من الإعياء الشديد، وعندما أخبر والد يوسف، الطبيب المعالج بحالة طفله، أمره أن يأخذه لأحد المستشفيات الخاصة التي يترأس فيها الطبيب قسم الجراحة، وبرر أن الجرح لم يلتأم بعد لسوء التعقيم في مستشفى الجامعة، وأن العملية فشلت ويجب إجرائها من جديد في المستشفى الخاص، وافق الأب فورا على اقتراح الطبيب، وتم إجراء العملية للطفل من جديد في المستشفى الخاص، وبعد أيام من إجراء العلمية للمرة الثانية كانت حالة الطفل تسوء أكثر بكثير من المرات السابقة، وهنا أخذ الوالد طفله إلى الطبيب مرة أخرى ليعرف السبب، ولكن الطبيب لم يعطي الأب سبب مقنع وكان المبلغ الذي معه انتهى، فأمر الطبيب أن يعود الطفل مرة أخرى إلى مستشفى الجامعة من جديد، لتجرى له لليوم 6 عمليات فقد الطفل «يوسف» خلالها معدته، وأصبحت أمعائه عارية.
يقول بهاء أحمد، عم الطفل «يوسف»، ابن أخي أصبح لا يأكل ولا يشرب وأمعائه أصبحت مهترئة والبراز يخرج منها، بالإضافة إلى أنه أصبح لا يرى ولا يتكلم أصبح مجرد جثة هامدة على السرير يتغذى بواسطة المحاليل ولا يوجد طبيب قادر على إيضاح لنا حالته حتى الآن، ونحن نشك أن يكون تعرض لعملية سرقة أعضاء.
يضيف عم الطفل: قمنا بمخاطبة مستشفى أبو الريش للأطفال للنظر في الموضوع وطلبوا منا أن نحضر يوسف بعربة إسعاف من مستشفى الجامعة مع تقرير بالحالة، ولكن المستشفى رفض وطلب منا أن نأخذه على مسؤوليتنا الخاصة بدون عربة إسعاف أو تقرير طبي.
وتوجه أسرة الطفل «يوسف» استغاثة نداء إلى وزير الصحة، للنظر في حالته والوقوف معهم حتى لا يفقدوه نتيجة إهمال طبي.