مخطط تفتيت الدولة.. «سلفنة مصر» طريق «اللي يروح ميرجعش»
الثلاثاء، 01 أغسطس 2017 06:23 م
لآ يمكن الجزم بان جماعة الاخوان والسلفيين وجهان لعملة واحدة فببساطة الاخوان هي حركة سياسية في العديد من الدول العربية هدفها الوصول للحكم أما السلفيين فهم جماعة التابو والشذوذ السياسي و التطرف السياسي أيضا .
حقيقة لا يمكن إنكارها إن السلفيين تميزوا بالذكاء السياسي فأتبعوا نهج «إتمسكن لحد ماتتمكن» لأنهم أظهروا دعمهم ومساندتهم لجماعة الإخوان ودعم الشرعية وحرصوا علي تواجدهم في ميدني رابعة والنهضة واستغلوا قنواتهم لبث فتاوي تحريم النساء وتجنب الاقباط لدعم المُخلع مرسي وذلك ليس لانهم "يعشقون جمالهم في الضلمة" ولكن تمهيدا منهم للوصول للحكم عن طريق وجود ارض صلبة لظهور التيار الاسلامي عليها .
استغل السلفيين جهل الشباب بدينهم فعقدوا العديد من الندوات المُدعية شكل التثقيف الديني لاستقطاب هؤلاء الشباب لهم وكانت أول هذه الندوات فى11 ديسمبر2011 حيث نظم الشيخ حازم شومان ندوه فى كلية التجاره فى جامعة المنصوره عبر فيها عن حزنه لحالة شباب مصر فى الآونه الأخيره و أكد ان فيه منهم عايشين فى غيبوبه ، و دعا فيه : "ربنا يجوزكم يا شباب مثنى وثلاث ورباع ويجوز أخواتنا ويقعدن فى البيت وننهى فتنة النساء" ، و بعدها بيومين عمل ندوه تانيه فى جامعة القاهره و حضر المحاضره عدد كبير من الشبان الملتحيون و شبات منتقبات يحملون بطاقات عليها " حزب النور "طب ياشيخنا اجتماع الرجال والنساء في مكان واحد مش فتنة!
وقال في المحاضرة " أن جامعة القاهرة أُنشئت لتنتج شبابا يقاومون شريعة الله " كما اشار الي عن واقعة اقتحامه لحفلة المغنى هشام عباسقائلا: "أنا مريت بالصدفة أمام الحفلة ومرضتش أروح أنام وتتم معصية الله فكانت " ناري نارين " وفهمت أن هناك نساء عاريات على المسرح فدخلت ودعوت الشباب لترك هذه المعصية.
تأثر السلفيين بمبدأ عبد الفتاح القصري " انا كلمتي متنزلش الارض ابدا" فنظموا واحدة من اكبر المسيرات في القاهرة بعد ثورة 25 يناير ونادوا فيها بتطبيق الشريعيةوقالوا انهم مستعدون تقديم انفاسهم شهدا في سيبل وصول التيار الاسلامي ، و فى مؤتمر " حزب الأصاله " قال محمد عبد المقصود : " نحن نشارك فى العمل السياسى، حتى لا نترك البلد للعلمانيين والليبراليين
ومع نهاية 2011 ظهرت فى مصر جماعه تسمى نفسها هيئة الامر بالمعروف و النهى عن المنكر. واهتمت هذه الجماعة بمراقبة السلوك العام فى كافة المرافق العامة كالشواطئ والحدائق والملاهى والشوارع والميادين الرئيسية، وتقويم سلوكيات المواطنين .
لم تهدأ بدع رموز السلفية ي مصر من ياسر برهاني صاحب بدعة " مش ممكن يكون في مساواة بين المسلم والمسيحي و مش ممكن ان يتولي الحكم مسيحي"، ومحمد حسين يعقوب " نجم الفضائيات الإسلامية " ومحمود شعبان " هاتولي راجل" ومحمد حسان " قلب الأم " حتي ان ضاق صدر المصريين من سذاجة المتأسلمين فثاروا في 30 يونيو لنجدة البلد من طريق "اللي يروح مايرجعش" .